محليات

تحضيرات لتنفيذ مشروع لإنارة شوارع ضاحية قدسيا بالطاقة الشمسية

كشف محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم أنه يتم التحضير بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية لتنفيذ مشروع كبير لإنارة شوارع ضاحية قدسيا بالطاقة الشمسية هو الأول من نوعه في المحافظة.

وخلال جولة اطلع خلالها مع أعضاء المكتب التنفيذي على الواقع الخدمي و الأسواق الشعبية والحدائق العامة في الضاحية وزار محطة الوقود والمخبز الآلي والنافذة الواحدة، أكد ابراهيم أنه ستتم إعادة تموضع الأسواق الشعبية المنتشرة في الضاحية وتأمين مكان لائق لاستيعابها بما ينعكس إيجابا على المواطنين ويحسن من جمالية المنظر العام.

واستمع ابراهيم إلى شكاوي المواطنين ومطالبهم التي تركزت حول ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بواقع النظافة في الضاحية والسكن الشبابي مع الإشارة إلى التحسن الملحوظ الذي شهدته خلال الشهرين الماضيين.

وطالبوا بإعادة تأهيل وتقديم خدمات أفضل لبعض حدائق المدينة واستكمال تنفيذ بعضها الآخر و تنظيم الأكشاك بشكل حضاري في الضاحية ورفع مستوى إنتاج الرغيف في المخبز و تطبيق المرسوم 49 المختص بمخالفات البناء على جميع المخالفات وتأمين العمال والآليات والمحروقات اللازمة لنقل القمامة.

وفي هذا الإطار شدد ابراهيم خلال لقائه رئيس المجلس البلدي وأعضاء المكتب التنفيذي في المجلس على ضرورة التعاون فيما بينهم والتنسيق المباشر مع المحافظة لمعالجة جميع شكاوى المواطنين ووافق على منح قطاع النظافة 6000 ليتر مازوت شهريا وبالأسعار الرسمية وإعادة تأهيل وصيانة جميع آليات النظافة في المدينة ووضعها بالخدمة لرفع مستوى النظافة فيها.

وأكد المحافظ أنه ستتم معالجة جميع الطروحات وتطبيق القانون على جميع المواطنين مهما كانت صفاتهم بعدالة ومساواة، داعيا إلى ضرورة الإنخراط في العمل الشعبي بالتعاون مع مختلف المنظمات الشعبية.

وأكد ابراهيم أن المحافظة تعمل للحفاظ على جمالية ضاحية قدسيا العمراني من خلال رفع مستوى العناية والاهتمام بها وإعادة تنظيم الأسواق بشكل يليق بها لافتا إلى أن هذا اللقاء هو الأول له مع أعضاء المجلس البلدي الجديد وأعضاء المكتب التنفيذي الذين أكدوا أن لديهم رؤية لتطوير العمل في الضاحية ورفع مستوى الخدمات ولا سيما موضوع النظافة والمخالفات.

وبين ابراهيم أنه سيتم توسيع عمل مركز مقر النافذة الواحدة في البلدية ليشمل مختلف الموافقات والمعاملات التي يمكن أن يحتاجها المواطن وإنهاء معاناته وتوفير الوقت والجهد في الحصول على أي ورقة أو توقيع مثل عقود الإجار أو غيرها.

وبشأن موضوع الأكشاك أشار إلى أن المحافظة منحت موافقات لذوي الشهداء لإقامة أكشاك في الضاحية لكن بشرط عدم الإساءة للمظهر العام، موضحا أنه سيتم تنفيذ رؤية المكتب التنفيذي في البلدية حول أماكن توضع الأكشاك وتوزيعها لتشمل مختلف الأحياء البعيدة في الضاحية والسكن الشبابي، مؤكدا أن أي كشك يسيء ستتم إزالته.

وحول السكن الشبابي طلب المحافظ إيلاءه اهتماما أكبر وتأمين مختلف احتياجات السكان ورفع مستوى النظافة و تأمين كوات إضافية لبيع الخبز، وقال: إن هناك دراسة لإنهاء مشاكل الصرف الصحي في الضاحية ومعالجته كما ستتم تهيئة الساحات العامة وتنظيفها وزراعتها بالأشجار والورود بما يزيد من جمالية المدينة ويحقق جذبا للمواطنين والزائرين.