ثقافة وفن

سوزان نجم الدين مكرّمة على تألقها في «شوق»

كرمت مؤسسة لأجلك سورية للتنمية والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية النجمة السورية سوزان نجم الدين على مسيرتها الفنية المتميزة وعلى تألقها في عملها الأخير “شوق” عبر أدائها شخصية روز كمثال للمرأة السورية في تحديها للإرهاب وذلك في حفل غداء أقيم بمطعم “إيليت” في المنطقة الحرة بدمشق.

كما قدم مجلس الأمناء في مؤسسة لأجلك سورية للنجمة السورية شهادة وبطاقة انتساب إلى مجلس إدارة الجمعية.

واعتبرت نجم الدين أن التكريم هو رسالة تشجيع لها كي تستمر في تقديم أعمال يرضى عنها الجمهور وتحقق مستوى عال، مشيرة إلى أن مسلسل شوق عبر عن المرأة السورية ومعاناتها وما لحق بها من ألم على يد الإرهاب التكفيري وهو نداء لكل العالم ليلتفت إليها.

كما استعرضت النجمة السورية صعوبات إنجاز العمل والتصوير والمخاطر التي تعرض لها الكادر حتى يخرج شوق بهذه الصورة ويكون جزءا مهما من رسالتها الفنية القائمة على تقديم رموز للناس يقتدون بها وترك بصمة إيجابية لديهم مع التأكيد على الاهتمام بالمرأة كأم وزوجة وابنة وحبيبة.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة لأجلك سورية للتنمية الدكتور ماجد الركبي قال: أطلقت المؤسسة حملة بعنوان تكريم الشخصيات العامة والقيادات في سورية بهدف تكريم كل من قدم للوطن عملا إيجابيا وصمد بوجه الحرب الإرهابية التي طالت جميع القطاعات بما فيها الفن.

وأضاف الركبي: واجبنا دعم الفن الوطني والفنانين الذين صمدوا في وطنهم وأصروا أن يبقوا جزءا من المسيرة الوطنية رافعين العلم السوري في كل المحافل وعلى رأسهم الفنانة سوزان نجم الدين التي مثلت سورية دوليا وعبر الدراما، إضافة لتنسيبها كعضو في مجلس ادارة المؤسسة لتكون صوتا لنا في كل أنحاء الوطن العربي، مبينا أن تكريم الفنانة جاء من قبل هيئة دعم وتمكين المرأة في المؤسسة والتي أسست مؤخرا بهدف مساعدة المرأة في محاربة التعنيف ودعمها في قطاعات التنمية.

من جانبه قال سفير البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في لبنان باسل عبد الخالق: يسلط البرلمان الضوء على الفنانين لأنهم سفراء لبلدهم ويمثلون هويته الحضارية في الخارج والفنان يلعب دورا في التنمية البشرية وخاصة الفنانة نجم الدين التي كانت خير سفيرة للفن والعطاء، مؤكدا أن سورية ظلت على الدوام صانعة للحضارة والإبداع منذ آلاف السنين لغاية الآن.

وبين الإعلامي باسل حاجولي منسق الحفل أن تكريم نجم الدين جاء لما أثبتته من حضور فني ووطني فعال ومواقفها خلال الحرب على سورية وقدرتها المتميزة على تمثيل سورية بأفضل صورة في محافل دولية وعلى صعد مختلفة.

يشار إلى أن مؤسسة لأجلك سورية للتنمية تمارس جميع الأنشطة الوطنية والتنموية وتعمل على المساهمة في إعادة بناء وإعمار الإنسان السوري من خلال إعادة تدريبه وتأهيله وتأهيل المؤسسات وإصلاح المجتمع والأفراد ونشر العلم والمعرفة وتقديم الخدمات التنموية لأبناء المجتمع من خلال الهيئات واللجان التابعة لها.

أما البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية فهو منظمة دولية غير حكومية تسعى إلى حماية الإنسان والتنمية بالاعتماد على التدريب ركنا أساسيا في التنمية البشرية المستدامة المختلفة لبناء الإنسان والأوطان.