تسويق 3520 طن فقط من القمح إلى مراكز درعا

بين مدير فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في درعا المهندس عصام الصياصنة ومدير فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار المهندس غازي الناصيف أن عملية تسويق الحبوب تسير بيسر وسهولة ودون أي تأخير. كما يتم صرف مستحقات الفلاحين بالسرعة المطلوبة من خلال فرع المصرف الزراعي التعاوني بإزرع .موضحين أن الكمية المسوقة لغاية يوم الأربعاء الماضي بلغت 3520 طنا من القمح.

كلام الصياصنة والناصيف جاء خلال اجتماع المجلس الزراعي الفرعي في صالة المجمع الحكومي اليوم بحضور محافظ درعا محمد خالد الهنوس الذي أكد

ضرورة متابعة عمليات الحصاد وتسويق المحاصيل لمراكز الدولة في ازرع والصنمين وتأمين آليات الحصاد لمدينة درعا لضمان حصاد المساحات المزروعة بالسرعة المطلوبة.

وأشار المحافظ إلى دور الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية في إحصاء المساحات المزروعة فعليا لمقارنتها مع المحاصيل المسوقة لمراكز الدولة، لافتا إلى التسهيلات الممنوحة للفلاحين ولاسيما في عمليات النقل والميزات التشجيعية التي يحصل عليها الفلاحون وخاصة فيما يتعلق بالأسعار.

بدوره لفت عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين عبد الكريم الجباوي إلى ضرورة العمل مع كل الجهات لتذليل العقبات التي تعترض التسويق.

وكان مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس عبد الفتاح الرحال استعرض المساحات المزروعة بالمحاصيل، مبينا أن المساحة المزروعة بالقمح خلال الموسم الزراعي 2016-2017 بلغت 67350 هكتارا من اصل المساحة المخططة البالغة 77915 في حين بلغت المساحة المزروعة بالشعير 19200 هكتار من أصل المساحة المخططة البالغة 28489 هكتارا .

وأضاف الرحال أن الإنتاج المتوقع من القمح بداية الموسم على ضوء المساحات المزروعة تجاوز 59 ألف طن لكن الظروف المناخية وانحباس الأمطار أدت إلى انخفاضه.

وأشار رئيس دائرة الزراعة في الصنمين أحمد العتمة إلى أن انحباس الأمطار في شهري آذار ونيسان أدى إلى تدني إنتاج القمح البعل في حين لم يتأثر المروي بالعوامل المناخية وتصل إنتاجية الدونم لنحو 500 كيلو غرام مبينا أن كمية التسويق اليومية لمركز الصنمين تصل إلى 35 طنا والسبب يعود إلى اعتماد عدد من الفلاحين على الحصاد اليدوي.

حضر الاجتماع نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس عواد السويدان ورئيس اتحاد الفلاحين مثقال القاسم وعدد من رؤساء الوحدات الإدارية في المدن والبلدات.