حمص: تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وإيجاد أسواق تصريف

أعلن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص محمود الونوس الصليبي خلال جلسة مجلس المحافظة أمس أن المديرية ستطبق ابتداء من شهر آب القادم نظام المراسلات الالكترونية إضافة إلى مواصلة العمل على تبسيط الإجراءات ضمن مكاتب المديرية بما يخدم الموظف والمواطن.

ولفت الصليبي في معرض رده على مداخلات أعضاء المجلس إلى أن المديرية تتابع ممارسة دورها الرقابي على الأسواق ومحطات الوقود حيث تنظم يومياً الضبوط المتعلقة بالمخالفين للأنظمة والقوانين وتغلق المحال المخالفة لذلك.

وبين أن المديرية تعمل حالياً على تجهيز ثلاثة مراكز تموينية إضافية في ريف المحافظة في الوقت الذي تم فيه تشغيل مخبز تدمر الآلي و تنظيم اللجان المتعلقة بتوزيع مادة المازوت لمختلف أنحاء المحافظة.

وفيما يتعلق بالشأن الزراعي أوضحت الدكتورة سهام أيوب معاون مدير زراعة حمص أن المديرية استطاعت ورغم الظروف التي تمر بها بعض مناطق المحافظة تسويق 11 ألف طن من محصول القمح حتى تاريخه كما أنها وضعت أسعارا تشجيعية للمزارعين.

وبينت أيوب أن المديرية نجحت مؤخراً بافتتاح سوق نواة لتسويق المنتج الزراعي مباشرة من المنتج الى المستهلك دون وساطة وهي تعمل حالياً على افتتاح أسواق إضافية لتسويق المنتج الزراعي المحلي ومنتجات المرأة الريفية لافتة في الوقت ذاته إلى أنه مع إعادة إنتاج سماد اليوريا خلال اليومين الماضيين ستحقق الزراعة قفزة نوعية في الإنتاج.

ورداً على تساؤلات أعضاء المجلس بخصوص التعديات على الأشجار الحراجية والحرائق التي تنشب ما بين الفينة والأخرى في بعض أحراش المحافظة أوضحت أيوب أن المديرية تسعى إلى شق طرق حراجية نارية للحد من الحرائق غير أن خسارتها عشرات الصهاريج بسبب الأزمة أثرت بشكل أو بآخر على سرعة إطفاء الحرائق، داعية المزارعين والبلديات إلى التعاون مع مديرية الزراعة بهذا الخصوص من خلال إتلاف بقايا المحاصيل الزراعية والانتباه إلى مكبات القمامة التي تساعد على انتشار الحرائق بشكل واسع.

كما دعا عدد من أعضاء المجلس الى تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من وقود وسماد ومواد مكافحة من أجل زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وخاصة محصولي التفاح والبطاطا وإيجاد أسواق تصريف لهذه المنتجات بما يحقق المنفعة الاقتصادية على المزارع والمواطن في أن معاً.

وبين شاكر سنبلي مدير فرع مؤسسة الحبوب بحمص في إطار رده على المداخلات أنه بالنسبة لتسويق الحبوب فتم حتى تاريخه تسويق 10277 طناً من القمح في الوقت يتم فيه العمل على تجهيز صوامع القصير.

وأوضحت مديرة مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص الدكتورة بشرى خزام أنه يتم العمل حالياً إجراء تجارب على بعض أصناف الأشجار والمحاصيل واختبارها ضمن الظروف المناخية والبيئية في المنطقة من اجل تطبيقها وتحسين المنتج الزراعي بما يدعم الاقتصاد الوطني.