تصعيد في فلسطين رفضاً لممارسات الاحتلال القمعية

تتصاعد حالة الغضب في الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضا للممارسات والإجراءات القمعية التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية دعت إلى مسيرات غضب في مختلف مدن الضفة الغربية ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى ودعما لصمود المقدسيين الذين يتصدون للسياسات الاحتلالية الهادفة لتهويد القدس وفي مقدمتها سياسة التطهير العرقي وتغيير معالم المدينة المقدسة ومحاولة فرض وقائع جديدة عبر وضع بوابات الكترونية على مداخل الحرم القدسي.

في المقابل، واصل المقدسيون احتجاجاتهم ومقاومتهم لإجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث أدى الآلاف منهم صلاتي المغرب والعشاء الليلة الماضية في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة وخارج سور القدس التاريخي.

ورغم الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال لعرقلة وصول المصلين إلى وسط المدينة واستدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية التي انتشرت في المنطقة تمكن الآلاف من المقدسيين من الوصول وأداء صلاتي المغرب والعشاء والاعتصام في المنطقة رفضا للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

في سياق أخر، أصيب 16 فلسطينيا الليلة الماضية خلال تصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال على بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادت بأن 11 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع فيما أصيب ثلاثة آخرون بأعيرة معدنية إضافة لإصابتين بحروق خلال اعتداءات قوات الاحتلال على بلدة العيزرية.