الشريط الاخباريدولي

مطالَبة لـ ماي بالكشف عن دعم النظام السعودي للإرهاب

وجهت مجموعة من الناجون من هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة مطالبة  لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالكشف عن التقرير الذي تتحفظ عليه ويبين دور النظام السعودي في دعم الإرهاب في بريطانيا ودول أخرى حول العالم.

وأخفت ماي تقريرا حول تمويل النظام السعودي مجموعات إرهابية داخل بريطانيا خشية أن يلحق ذلك الضرر بالعلاقات الاقتصادية والجيوسياسية التي تربطها مع حليفها السعودي.

ووجهت مجموعة تمثل ناجين أمريكيين من هجمات أيلول رسالة إلى ماي دعوا فيها كما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى “استغلال الفرصة للكشف عن التقرير المذكور حتى ولو لم يكتمل بعد”.

وقال موقعو الرسالة: إنه “لدى بريطانيا فرصة تاريخية فريدة من نوعها لوقف موجة القتل من قبل إرهابيين يستلهمون أفكارهم من الوهابية” من خلال نشر تقرير الحكومة البريطانية حول تمويل الإرهاب في بريطانيا والذي يضع النظام السعودي في موقع المسؤولية.

وشددت الرسالة على أنه “كلما طال إخفاء تواطؤ السعودية كلما استمر الإرهاب” فيما أكدت شارون بريمولي إحدى الناجيات من هجمات أيلول “أنها وناجين آخرين تابعوا مسار التمويل الذي كان دائماً يقودهم إلى السعودية كمصدر أساسي”.

وأكدت بريمولي أن الحكومة الأمريكية تشارك في التغطية على دور النظام السعودي في هجمات أيلول منتقدة سعي واشنطن ولندن لتمتين العلاقات مع حليفهما السعودي وبيعه الأسلحة “التي استخدمت لتدمير اليمن ما أسفر عن آلاف الضحايا المدنيين”.

وتتجاهل الحكومة البريطانية كل الانتقادات والمطالبات لوقف تعاونها مع النظام السعودي ولا سيما فيما يتعلق بصفقات بيع الأسلحة التي تستخدمها السعودية لارتكاب المجازر والانتهاكات في عدوانها المتواصل ضد اليمن كما أنها تحاول التحفظ على التقرير الذي يشير إلى دور النظام السعودي في دعم الإرهاب متذرعة بحجج سخيفة بما فيها “الدواعي الأمنية واحتواؤه حجما هائلا من المعلومات الشخصية”.