محليات

أبناء وبنات الشهداء في مخيم “ترفيهي” ببلودان

انطلقت في مدينة بلودان بريف دمشق اليوم فعاليات المخيم الوطني لأبناء وبنات الشهداء في مدرسة شفيق جبري ويتضمن أنشطة وفعاليات يغلب عليها الطابع الترفيهي إضافة إلى عدد من الزيارات السياحية.

وخلال حفل الافتتاح أكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن إقامة المخيم رسالة للعالم اجمع بعودة الحياة الطبيعية الى سورية ورسالة للشباب المشاركين فيه بأن تضحيات ابائهم لم تذهب سدى وبفضلها سيعود الامن والأمان الى كل ربوع الوطن، مشيرا الى التعاون والتنسيق بين المنظمة والهيئة العامة لأبناء وبنات الشهداء لإنجاح المخيم.

بدورها لفتت شهيرة فلوح المدير العام للهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء الى أهمية المخيم الذي يجمع ابناء وبنات الشهداء في جو من التآلف والمحبة والعمل على تعزيز قيم الشهادة والشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية، واعتبرت فلوح أن إقامة المخيم على أرض مدينة بلودان وما تتخلله من زيارة لمدينة الزبداني فرصة ليتعرف أبناء وبنات الشهداء على ما فعله الإرهابيون بهذه المناطق قبل إعادة الأمن والاستقرار لها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري ودماء ابائهم التي حققت النصر.

ودعت فلوح المشاركين في المخيم الى التحلي بقيم الانضباط والتعاون والعمل الجماعي ليكونوا كما العهد بهم دائما مثالا يحتذى وليكون لهم حضورهم الفاعل والمميز اينما حلوا.

من جهته قال محمد زرقان عضو قيادة فرع الشبيبة بحماة قائد المخيم إن برنامج المخيم سيكون حافلا بالعديد من العناوين لأنشطة وفعاليات يغلب عليها الطابع الترفيهي من خلال الزيارات السياحية التي سيجري تنفيذها الى المناطق القريبة من المخيم كمغارة موسى وفندق بلودان الكبير ومدينة الزبداني إضافة إلى النشاطات التي تتناول الجانب المهاري والتي تركز على تعزيز قيم المواطنة وحب الوطن وتقديس الشهادة والسلوكيات الايجابية في الحياة وكل ذلك عبر الالعاب الهادفة التي يجري تنفيذها في المخيم.

بدورها أوضحت ازدهار عاصي مشرفة من مدرسة بنات الشهداء أن مشاركة أبناء وبنات الشهداء في مخيمات خارجية تتيح لهم التعرف على أنشطة وفعاليات تفاعلية جديدة تضاف إلى ما يجري تنفيذه في المدرسة

بدورهم أعرب الشباب المشاركون في المخيم عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة جديدة غنية بالأنشطة والفعاليات.

وسينفذ المشاركون مسيرا إلى فندق بلودان الكبير وسيقومون بحملة تشجير حيث سيزرع كل مشارك شجرة تحمل اسم والده الشهيد وسيطلق عليها حديقة الشهداء .