محليات

وفد برلماني تونسي يزور حلب ويعلن تضامنه مع الشعب السوري

أكد وفد برلماني تونسي تضامنه مع الشعب السوري ووقوفه إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر.

جاء ذلك عقب جولة للوفد البرلماني على معالم مدينة حلب الأثرية والتاريخية برئاسة “مباركة عوانية البراهمي” التي قالت في تصريح للصحفيين: “لقد أتينا إلى سورية بكل فخر واعتزاز لمساندة الشعب السوري في محنته وحربه ضد قوى الإرهاب الظلامي ومشاركته أفراح النصر على التنظيمات الإرهابية”.

وخلال لقاء الوفد مع محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أشارت البراهمي إلى أن سورية “قلعة المقاومة الوحيدة التي تمسكت بثوابتها الوطنية ووقفت بوجه العدوان والكيان الصهيوني الذي يحاول حرف أنظار العالم عن قضية العرب المركزية فلسطين باحتضانه قوى الشر والعدوان وأدواتها من مجموعات إرهابية مسلحة”.

ولفتت البراهمي إلى أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها الصامدة والمبدئية في ظل تراجع الأنظمة العربية التي تعمل على دعم الإرهاب في سورية وتصديره إلى دول العالم.

وقدم محافظ حلب شرحاً عن واقع المحافظة وما تعرضت له من خراب ودمار في بعض أحيائها على يد التنظيمات الإرهابية وإصرار أهلها على مواجهة الإرهاب وعزيمتهم لإنجاز النصر عليه وطرده من مدينتهم.

بدوره لفت أمين فرع الحزب إلى أن سورية صمدت وانتصرت على أكبر حرب كونية تعرضت لها واستهدفت وجودها بفضل تلاحم أبنائها مع أبطال الجيش العربي السوري وقيادته.

واطلع الوفد البرلماني التونسي على معالم مدينة حلب التاريخية والأثرية والسياحية والدينية والتي شملت قلعتها والمسجد الأموي فيها والكنيسة العربية الإنجيلية وعددا من أسواق المدينة.