محليات

مشاريع متنوعة لوزارة الكهرباء في معرض دمشق الدولي

ضم جناح وزارة الكهرباء في معرض دمشق الدولي عروضا خاصة بالسخانات الشمسية والطاقات البديلة وخدمات تلقي الشكاوى ومتابعتها وتسديد الفواتير والاستعلام عنها للمشتركين في عدد من المحافظات، إضافة إلى مجسمات حول مراحل توليد الطاقة الكهربائية مثل محطة تشرين الحرارية وقسم للتعريف بالمشروع البرمجي المتكامل بالوزارة.

وخلال زيارته لجناح الوزارة أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن الوزارة تشارك بستة أقسام بالمعرض منها ما يتعلق بشكاوى المواطنين واقتراحاتهم والاستعلام عن فواتير الكهرباء، إضافة إلى مشاريع في محطات التوليد والطاقات الشمسية والكهرومائية، مبينا أن الوزارة تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع كما لديها مشاريع مستقبلية واستراتيجية في مجال التوليد وخطوط التوتر العالي ومحطات التحويل إضافة إلى خدمات جديدة للمشتركين كالتسديد الالكتروني أو الاستعلام عن فواتير الكهرباء.

من جهتها بينت مسؤولة الجناح لينا الزعبي أن الوزارة أعدت برنامجا لأتمتة أعمال مديرية المشتركين ابتداء من تقديم الطلب والكشف والتركيب والصف والتأشير والجباية الآلية دون مراجعة الشركة معتمدة بذلك على وسائل تقنية للدفع الالكتروني والأتمتة.

ورأت الزعبي أن المعرض يقدم خدمات تثقيفية للمواطنين والمهتمين بقطاع الكهرباء، حيث تم وضع نموذج عملي عن الحماية الترددية يوضح آلية عملها ووظيفتها وما الحالات التي يتم تطبيقها على الشبكة وكيفية تفادي حالات فصل التيار وفوائدها المتمثلة بحماية المنظومة الكهربائية من القطع العام والتي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

وأشارت الزعبي إلى أن المعرض يشجع المخترعين على مواصلة جهودهم ليكون لهم دورا فاعلا ومهما في مرحلة إعادة الأعمار، لافتة إلى أن جناح الوزارة استضاف عددا من المخترعين الذين تعاونوا مع المركز الوطني لبحوث الطاقة لتنفيذ عدد من المشاريع ونماذج لاختراعات تطبيقية تعتمد على الطاقات المتجددة من طاقة كهروضوئية والطاقة الحركية ونموذج مبسط لسيارة تعمل على الطاقة الشمسية لتشجيع استخدام الطاقات البديلة، إضافة إلى نموذج عنفة مائية لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الحركية للمياه في قنوات الري حيث تم تركيب أحد النماذج على القناة الرئيسية لسد الباسل في محافظة طرطوس باستطاعة 10 كيلوواط ساعي للعنفة الواحدة.

وأشارت الزعبي إلى نموذج آخر وهو عبارة عن جهاز يخزن الطاقة من طاقة كهرو ضوئية عن طريق رفع وزن إلى الأعلى بوجود الشمس خلال فترة النهار ومن ثم يتم توليد الطاقة الكهربائية من خلال حركته هبوطا تحت تأثير الجاذبية الأرضية حيث يقوم بتدوير مولد كهربائية كاف لإنارة مصباح يتناسب مع وزن الكتلة الثقلية وارتفاع النموذج وتأتي أهمية هذا الاختراع أنه بديل من المدخرات المستهلكة والمكلفة إضافة إلى طباخ شمسي ومكيف يعمل على الطاقة الشمسية وتطبيقات متعددة للاستفادة من الطاقة الشمسية ونموذج لتطبيق المنزل الأخضر.

كما بينت الزعبي بأن شركة سولاريك الوطنية المتخصصة بصناعة الألواح الكهروضوئية تعرض منتجاتها بجناح الوزارة الذي تم تغذيته على الطاقة الشمسية كما تم دعوة شركتين من القطاع الخاص لعرض نماذج لتقديم خدمات التسديد والدفع وفي جناح الوزارة لوحة كبيرة للشهداء والجرحى والمفقودين من العاملين في القطاع الكهربائي الذي قارب عددهم 500 شخص.