مغترب سوري لـ”البعث ميديا”: مشروع منازل خشبية تناسب ذوي الدخل المحدود
“سنتغلب على غلاء أسعار الحديد ومواد البناء الكاوية في سورية بالمنازل الخشبية..” بهذه الكلمات بدأ مدير شركة شركة (داني ماريا بروسيا) المغترب السوري حبيب محمد حديثه لـ”البعث ميديا”. فهذه الشركة مميزة بأعمال البناء والديكورات والأفكار الرائعة التي من الممكن نقل الكثير منها إلى البلد الأم سورية.
يقول محمد: جاءت فكرة نقل البيوت الخشبية من الريف الروسي إلى الريف السوري على اعتبار أن الريف الروسي يحوي الكثير من هذه البيوت وهي جميلة ورائعة وصحية فهي دافئة في الشتاء وباردة في الصيف وصديقة للبيئة، وعندها قررنا نقل تلك التجربة إلى الريف السوري لتعطي جمالية كبيرة للريف السوري وتوفر للطاقة، وعندما قمت بنقل تلك الفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاقت إقبالاً وترحيباً كبيراً من قبل المواطنين السوريين وتوقعت من ردود الفعل نجاح المشروع بنسب عالية.
بالنسبة لمواصفات الخشب يشير محمد إلى أن الأخشاب التي سيتم استخدامها صديقة للبيئة وصحية وسيكون الخشب معالج ضد التسوس والحرائق والاسوداد فالخشب المعالج بمواد غير قابلة للاحتراق، فإن النيران لا تسبب تآكل الخشب، فهي فقط قد تشوه شكله، ومن ثم فإن علاجها بسيط، وكل ذلك سيكون بالتنسيق مع بعض الخبراء الروس.
أما عن الأسعار فهذه البيوت يستطيع أن يقتنيها أصحاب الدخل المحدود خاصة بعد الغلاء الذي شهدته سورية في مواد البناء وارتفاع الأسعار في سوق العقارات السكنية، وستكون المنازل الخشبية متاحة في المحافظات الأخرى عبر وكلاء لشركتنا، وسنحاول مع الشركاء المستثمرين أن يكون هناك تقسيط للعساكر وذوي الشهداء والجرحى، مع العلم أن هذه البيوت مكفولة لمدة 50 سنة.
ويختم محمد حديثه للموقع: نحن قمنا بانجاز التراخيص اللازمة للمشروع والأوراق القانونية الكاملة لافتتاح الشركة في سورية والبدء بتنفيذ المشروع وسنقوم بنقل ورشاتنا لسورية خلال الشهر القادم وتدريب العديد من الخبراء السوررين في هذا المجال.
أما بالنسبة للمشاريع الأخرى فهناك أفكار رائعة سيتم تنفيذها وسنقوم بانجاز قرية سياحية نموذجية بين الماضي والحاضر وستكون الأولى من نوعها في سورية.
البعث ميديا || ميس خليل