الرئيس الفرنسي: مكافحة الإرهاب تتصدر أولويات الدبلوماسية الفرنسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مكافحة الإرهاب “يجب أن تكون أولى أولويات الدبلوماسية الفرنسية”.
وشهدت فرنسا العديد من الاعتداءات الإرهابية كنتيجة طبيعية للدعم الواسع الذي قدمته للتنظيمات الإرهابية في سورية وغيرها من دول المنطقة ومن أكثر هذه الاعتداءات دموية تلك التي وقعت في باريس في تشرين الثاني عام 2015 وأدت إلى مقتل وجرح أكثر من 480 شخصا.
ونقلت رويترز عن ماكرون قوله في كلمة ألقاها في باريس أمام مؤتمر سفراء فرنسا اليوم إن “أمن الفرنسيين هو سبب وجود دبلوماسيتنا وهذه الضرورة جوهرية وعلينا الاستجابة لها بدون توان”.
وأضاف ماكرون إن “مجموعة اتصال جديدة بشأن سورية ستعقد اجتماعا في الأمم المتحدة بنيويورك في أيلول المقبل بمشاركة لاعبين رئيسيين في الأزمة في سورية” دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن فرنسا انتهجت بالتعاون مع حلفائها الغربيين وأدواتهم في المنطقة من ممالك ومشيخات الخليج والنظام التركي سياسات تقوم على دعم التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة بخصوص التهديدات التي تمثلها هذه التنظيمات على أمن العالم واستقراره.
من جهة أخرى أكد ماكرون “تمسك” فرنسا بالاتفاق حول الملف النووي الإيراني.