سورية

قوى وشخصيات عربية: فك الحصار عن دير الزور نصر استراتيجي كبير

أكد اتحاد المعلمين العرب دعمه لسورية قيادة وجيشا وشعبا في معركتها ضد الإرهاب والتطرف منوها بالانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن مدينة دير الزور.

وأعرب الاتحاد عن ثقته بانتصار سورية على الإرهاب في كل ساحات القتال متمنيا أن “تخفق رايات التحرير في كل بقاع الوطن العربي التي داهمها خطر الفكر الارهابي والتطرف الحاقد”.

وفي بيان مماثل رأت نقابة المعلمين العراقيين المركز العام أن تزامن فك الحصار عن مدينة دير الزور والانتصارات التي يحققها العراق في تحرير مدينة الموصل وتلعفر ومن قبلها تحرير مدينة حلب يعد نصرا استراتيجيا كبيرا يقض مضاجع تنظيم “داعش” الإرهابي ويعلن هزيمته والقضاء عليه.

وهنأت نقابة المعلمين العراقيين سورية قيادة وجيشا وشعبا بهذه الانتصارات الكبيرة التي تحققت بسواعد الرجال ودماء الشهداء الزكية.

وتمكن الجيش العربي السوري أول أمس الثلاثاء عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الطلبة العرب: فك الحصار عن دير الزور ركيزة أساسية للنصر الكبير

بدوره وصف الاتحاد العام للطلبة العرب الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن مدينة دير الزور “بالركيزة الأساسية على طريق النصر الكبير وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية”.

وجاء في بيان الاتحاد الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور انتصار في كل مدن ومحافظات سورية والعراق واليمن وليبيا وفي كل الدول العربية التي تعاني من الإرهاب الممول والمدعوم صهيونيا وأمريكا وغربيا وإمبرياليا ومن الأنظمة الرجعية العربية”.

وهنأ الاتحاد الشعب السوري وجيشه وقيادته الشجاعة بهذا “النصر التاريخي” مؤكدا ضرورة الاستمرار في النضال من أجل القضاء على الإرهاب في سورية والوطن العربي.

وتمكن الجيش العربي السوري أول أمس الثلاثاء عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الموسوي: كسر الحصار عن دير الزور نصر استراتيجي

من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن كسر الجيش العربي السوري حصار إرهابيي “داعش” عن دير الزور هو نصر استراتيجي كبير.

وهنأ الموسوي خلال كلمة له اليوم سورية شعبا وجيشا وقيادة بالانتصار الذي تحقق من خلال كسر الحصار عن مدينة دير الزور وقال إن “هذا الانتصار يرسخ العلاقة القائمة بين أطراف محور المقاومة على الصعيد الجغرافي والسياسي والعسكري وهو خطوة على استكمال الانتصار الكامل على العدوان الأميركي الغربي الإسرائيلي السعودي الارهابي على سورية والمقاومة وفلسطين ولبنان والعراق”.

ولفت الموسوي إلى أن العدو الاسرائيلي أدرك أن “غاية ما يستطيع فعله في لبنان هو ألا تحصل الحرب” لأنها ستكون مكلفة جدا وهذا هو الردع الذي حققته المقاومة الوطنية في لبنان وبقدراتها التي تعاظمت من خلال مشاركتها في محاربة التنظيمات الارهابية في لبنان وسورية.

قاسم: تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة وحلفائهما اسقطت المخطط الإرهابي في سورية

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة وحلفائهما اسقطت المخطط الإرهابي في سورية.

وقال قاسم في كلمة له اليوم إن “محور المقاومة واجه الإرهاب التكفيري واستطاع أن يغير المعادلة لمصلحة سيادة سورية واستقلالها في حين أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الارهابية ومن يقف وراءها إلى زوال”.

وشدد قاسم على أن “المحور المعادي بدءا من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ونظام بني سعود الى كل اعداء الامة في المنطقة لن يحصدوا سوى المزيد من الهزائم”.

شرابي: الجيش العربي السوري انتصر في مواجهة الإرهاب

بدوره أكد هيثم شرابي القيادي وعضو الأمانة العامة لحزب التجمع المصري أن الجيش العربي السوري صمد طوال السنوات الماضية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا وانتصر في معركته ضد الإرهاب.

وقال شرابي “إن هذه الحرب تحملها الجيش العربي السوري والآن نراه يعلن كل يوم عن تحرير القرى والمدن والمناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية فوجب علينا جميعا أن نقدم التحية لهذا الجيش البطل الذي صمد وانتصر في وجه الارهاب ومن يدعمه وأفشل مخططات التقسيم في المنطقة”.

ورأى شرابي “إننا أمام توقيت مناسب لعودة العلاقات الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي الكامل بين مصر وسورية” مبينا أن هناك أسبابا عدة تدعو وبشدة إلى إعادة العلاقات ومنها وحدة الهدف المرحلي في محاربة الإرهاب والمرتزقة التكفيريين ووحدة الهدف الاستراتيجي في ظل وجود العدو الصهيوني الذي يمثل تهديداً دائماً للدولتين.