مجلس محافظة دمشق ..للإسراع بتشكيل لجان الأحياء
تركزت مطالب أعضاء مجلس محافظة دمشق في جلسته الأولى للدورة العادية الخامسة للعام 2017 حول تقييم المناهج التربوية المطورة وإعادة النظر بإيقاف بعض الجمعيات الأهلية عن العمل وإيلاء أبناء الشهداء المزيد من الاهتمام.
ودعا الأعضاء إلى ضرورة “محاسبة لجان التأليف والتقويم التي ارتكبت الأخطاء في المناهج” متسائلين عن أسباب توقيف الكثير من الجمعيات الخيرية وحرمان عائلات من المساعدات الانسانية والسلل الغذائية.
وطالب أعضاء المجلس بإيلاء أبناء الشهداء وأسرهم المزيد من الاهتمام وضرورة حصول المطاعم في مناطق الربوة والمزة ودمر على مواقف مأجورة للسيارات من المحافظة وليس على حسابهم الخاص وفرض غرامات بحق المخالفين.
وأشار الأعضاء إلى ضرورة الإسراع بتشكيل لجان الأحياء لأن الموضوع طال أكثر من اللازم كون الأسماء مرفوعة منذ شهور وإيجاد آلية جديدة لعمل المخاتير والإعلان عن التسعيرة التي يتقاضاها المختار في مكان واضح للجميع.
رئيس المجلس المهندس عادل العلبي دعا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم والعمل بجد وعدم التغاضي عن الخطأ أينما وجد، لافتا إلى أن الأخطاء الواردة في المناهج الجديدة غير مقبولة.
وبشأن لجان الأحياء أوضح العلبي أن هناك اهتماما مباشرا من قبل قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بهذا الموضوع لأنه من المهم أن يكون الشخص الراغب في التطوع صاحب سيرة جيدة وقال: قريبا سيتم الإعلان عن الأسماء.
مدير تربية دمشق محمد مارديني أكد في رده على موضوع الأخطاء الواردة في المناهج المطورة أن الموضوع متابع من قبل وزير التربية بشكل مباشر وأن “تطوير الكتب المدرسية هو من مسؤولية مركز تطوير المناهج”، مشيرا إلى أن العمل جار لتصحيح الخطأ.
من جهته بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل عمار كلعو أن ايقاف بعض الجمعيات تم لحين استكمالها الأوراق المطلوبة وبعض البيانات اللازمة للمسجلين فيها كونه تم وضع شروط جديدة لمستحقي السلل الغذائية، مشيرا إلى وجود مكتب خاص بأسر الشهداء في المحافظة يهتم بكل قضاياهم ويرعاهم بالتوازي مع زيارات دورية لمنازلهم للإطلاع على أحوالهم.
ولفت كلعو إلى أن هناك تقييما مستمرا لعمل المخاتير ومحاسبة كل من يثبت عليه شيء داعيا المواطنين إلى عدم السكوت عن الخطأ وتقديم الشكاوي بحقهم ليتم اتخاذ الاجراء اللازم.
وفي ختام الجلسة أكد عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث حسن دياب أهمية عمل أعضاء مجلس المحافظة في كشف الخلل لتصحيحه كونهم نبض الشارع وبوصلته مشيرا إلى أن “أسر وأبناء الشهداء لهم هيئة خاصة تتابع أمورهم وترعاهم” إضافة إلى أن هناك اهتماما بالجرحى.
وبين دياب أن هناك “ضوابط وأسسا لقبول لجان الأحياء الذين يمثلون الحي إذ من المهم أن يكونوا أصحاب كفاءات ولديهم رغبة في العمل التطوعي”.
ويتابع مجلس المحافظة أعماله غدا لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق العامة والبلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات.