الشريط الاخباريدوليسلايد

«حرييت» تتبرأ من أردوغان: خوفه دفعه إلى اسقاط الطائرة السورية

سقوط رئيس الحكومة التركية طيب أردوغان، بات أمرا محتوما ولم يعد مجرد تكهنات، فالصغار في عالم السياسة أول من ينشقون عن حاكميهم في حالات كالتي يعيشها أردوغان اليوم، ولذا نجد أن صحيفة “حرييت” الموالية بشراسة لحكومة “العدالة والتنمية” قد بدأت منذ فترة بالتبرأ منها رويدا رويدا. الاحتجاجات المناوئة لأردوغان وحكومته المتهمة بالفساد والديكتاتورية، باتت قاب قوسين على السقوط، وهو ما تنبأت به “حرييت” الذائعة الصيت في تركيا والمنطقة، وهو ما دفع بها أيضا إلى الاستناد إلى أشهر الصحفيين الأتراك لانتقاد أردوغان على آخر “شيطناته” وهي تدخله السافر واعتداءه على سيادة سورية.

ويقول الكاتب أحمد هاكان الذي كان من أشد المدافعين عن رئيس الوزراء التركي: “هل كان سيتجرأ على جرّ البلاد نحو حربٍ داخلية كانت أم خارجية، أو نحو حربٍ مع سورية؟!… لو لم يكن خائفاً هل كان سيفعل ما فعله دون أن يأبَه لتشبيهه من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية بالنازيين الذين يحرقون الكتب؟!… لو لم يكن خائفاً هل كان سيصرخ بأعلى صوته فرحاً ويعلن أمام الجميع وكأنه يحتفل “انظروا لقد أسقطنا طائرة سورية!”.

ويضيف: “لو لم يكن خائفاً هل كان سيتولَّد لديَّ هذا الانطباع بأنه مستعد ليفعل أي شيء مقابل بقائه في السلطة؟! أو كان سيتوسل رئيس الجمهورية من أجل القيام وتنفيذ هذه القرارات الخارجة عن القانون؟ لو لم يكن خائفاً من الفضائح ما كان ليغلق تويتر… لو لم يكن خائفاً لما كان توتر إلى هذا الحد”!

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود