دولي

فضائح رشوة وفساد تلاحق نتنياهو

استدعت شرطة الكيان الإسرائيلي مجددا رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للتحقيق معه منتصف تشرين أول المقبل، في اتهامات بقضيتي فساد، بحسب صحيفة إسرائيلية.

ونقلت صحيفة “معاريف” على موقعها الإلكتروني، عن آري هاري، وهو مسؤول كبير بشرطة الكيان قوله، إن “الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده”.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات ستشمل قضيتي الفساد المعروفتين بـ “الملف 1000” والملف “2000”.

من جانبها، ذكرت القناة العاشرة في كيان الاحتلال أن الشرطة ستوصي قريبًا بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتقاضي رشوة.

وأشارت القناة إلى أن الشرطة ستحقق أيضا في وقت لاحق بقضية حصول مقربين من رئيس الوزراء على عمولات من صفقة شراء غواصات ألمانية، وهي القضية المعروفة بـ “الملف 3000”.

وتحقق الشرطة مع نتنياهو منذ عدة أشهر، في قضيتين؛ الأولى حول الانتفاع من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته “سارة” على هدايا وتعرف باسم “الملف 1000”.

والقضية الثانية حول عقد محادثات مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزس، للحصول على تغطية صحفية أفضل لأنشطة رئيس الوزراء، مقابل تقديم مشروع قانون ضد صحيفة “إسرائيل اليوم” المنافسة، وهي القضية المعروفة باسم “الملف 2000”.

وتوصلت النيابة العامة، بداية آب الماضي، إلى اتفاق مع المدير السابق لمكتب نتنياهو، آري هارو، ليشهد ضد رئيس الوزراء.

وتنتهي الفترة الحالية لحكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو في العام 2019.

وخلال الأشهر الماضية، نظمت العديد من التظاهرات في تل أبيب ومناطق أخرى تطالب بإقالة نتنياهو والتعجيل في التحقيق معه.

ويذكر أن الشرطة حققت أكثر من 3 مرات حتى الآن مع نتانياهو وزوجته سارة بتهم فساد وتلقي رشى، ولكنها لم تتوصل إلى إثبات وقائع حول هذه التهم بعد، من أجل تقديمه للمحاكمة.