التشكيلي وليد الآغا: اللون يعكس تاريخ سورية
بأجواء اجتماعية وثقافية التقى خلالها الفنانون التشكيليون والمثقفون والمهتمون بمعرض الفنان وليد الآغا في صالة الرواق، حفل بمجموعة لوحات تثري تجربة الآغا التشكيلية.
وفي حديثه لموقع البعث ميديا قال: يأتي معرضي ضمن مناخ السنوات السبع القاسية التي عاشتها سورية في مواجهة الحرب وجعلتني أشتغل بكم هائل مع مضي الأحداث عبْرتفاوت شدة الحرب، وماقدمته هو بعض الأعمال التي كانت نتاج هذه السنوات، وأفردت قسماً في المعرض للوحات خاصة رسمتها في عام 2017 تمتاز بالأفق الوسع والإشراقة اللونية، وتابع عن خصوصية مساره الفني المستمد من التاريخ السوري من الرموز السورية الأختام الإسطوانية والرقم، إضافة إلى البيئة السورية، لكن الفنان لايستطيع إلا أن يتأثربما يدور حوله، لذلك انعكست ملامح انفراج الأزمة على لوحاتي عبْر مساحات فضاءات اللون الأزرق والأبيض ضمن عمل غرافيكي بأسلوب تجريدي تدخل ضمنه الطباعة والحفر بشكل عام وأنواع الباستيل والتيمبرا وفق تقنية ( الميكس ميديا)، والتقنية هي أحد مقومات اللوحة أشتغل عليها لأنها أيضاً تساعد على فهم رسالة العمل وإيصالها إلى المتلقي.
وتابعنا الحديث عن خصوصية اللون المائلة إلى الألوان الترابية والتي تعود إلى الأزمنة الغابرة، فأضاف حين نقول التاريخ فهذا يعني لون الأرض ولون التراب والألوان الحارة الألوان المشرقة التي نرى من خلالها جغرافية سورية بكل مكوناتها نرى فيها البحر والصحراء والجبال والجنوب المكون لفسيفساء عجيب بالألوان بالفصول الأربعة، فالتراث اللوني الموجود في كل بيت ريفي قائم على اللون.
البعث ميديا || خاص – ملدة شويكاني