الشريط الاخباريدولي

ارتفاع عدد ضحايا هجوم لاس فيغاس إلى 58 قتيلا و515 جريحا

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع في مدينة لاس فيغاس الأمريكية وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عنه إلى 58 قتيلا ونحو 515 جريحا.

وقال مسؤول شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو في تصريح للصحفيين اليوم “كلما مر الوقت ارتفع عدد الضحايا بسبب خطورة حالة بعض الجرحى”.

وذكرت حسابات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي أن “منفذ الهجوم هو أحد عناصر التنظيم” فيما قال عنصر من مكتب التحقيقات الفدرالي إنه لا يوجد أي رابط معروف حتى الآن بين القاتل وأي منظمة إرهابية.

وكان مسلح أطلق النار على آلاف الأشخاص احتشدوا في ساحة واسعة لحضور حفل موسيقى في الهواء الطلق للمغني جايسون الدين خلال مهرجان شهير لموسيقى الكانتري ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة نحو 400 بجروح.

وقال لومباردو: “إن مطلق النار وهو من سكان لاس فيغاس ويدعى ستيفن بادوك وعثر عليه ميتا عندما وصل فريق قوات الأمن إلى الطابق الثاني والثلاثين من فندق ماندالاي باي حيث كان متمركزا”.

وأضاف لومباردو: “نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا إلى الغرفة” مشيرا إلى أنه تم العثور على عشر بنادق معه.

وتكشف هذه العمليات قصر نظر السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وعلى ارتداد الإرهاب على داعميه ومغذيه وخاصة في سورية والعراق حيث أقر مسؤولون أمريكيون سابقون بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن بلادها أنشأت تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتؤكد التقارير الإعلامية إيجاد الولايات المتحدة والدول الغربية تنظيم “داعش” الإرهابي بهدف إبقاء الأسباب والحجج قائمة لعودة وتقوية الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ سياساتها في المنطقة.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فرق التحقيق تعمل للتوصل إلى نتائج حول الهجوم معربا عن غضبه الشديد إزاء قتل مواطنين بلا معنى.

وقال ترامب في كلمة متلفزة:”في لحظات كهذه نبحث جميعا عن معنى ما وسط الفوضى وعن بصيص نور وسط الظلام ولكن الإجابات ليست سهلة” مشيرا إلى أنه قرر التوجه يوم الأربعاء المقبل إلى هناك للقاء عائلات الضحايا.

وتابع ترامب مخاطبا عائلات الضحايا: “إننا نصلي لأجلكم ونصلي كي تجد الأمة بكاملها الوحدة والسلام” معلنا تنكيس العلم الأمريكي حدادا على أرواح ضحايا الهجوم.

بدوره أعرب البابا فرنسيس عن حزنه الكبير لعملية إطلاق النار مبديا تعاطفه الروحي مع كل الذين طالتهم هذه المأساة المروعة حسب برقية من الفاتيكان.

وسبق لتنظيم “داعش” الإرهابي أن أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على حفلات موسيقية في الدول الغربية بينها الهجوم المسلح على ملهى ليلي بمدينة أورلاندو في حزيران عام 2016 ما أسفر عن مقتل 49 شخصا والهجوم على حفل لفرقة موسيقية في قاعة باتاكلان في باريس في تشرين الثاني عام 2015 ما أوقع 90 قتيلا.

كما قتل 23 شخصا بهجوم انتحاري استهدف حفلا موسيقيا للمغنية اريانا غراندي في مدينة مانشستر البريطانية في أيار عام 2017.