صحة

القضاء على “العمى” بواسطة العلاج الجيني

استخدم باحثون من جامعة أوكسفورد علاجاً جينياً قادراً على القضاء على أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالعمى.

ويقوم العلاج على حقن جينات في الجزء الخلفي من العين، وهو ما يمكن من تحسين الإبصار لدى المرضى المهددين بالعمى ويعيد إليهم الرؤية، ويؤمن لهم النجاة، وخاصة المصابين بالتهاب الشبكة الصباغي الذي يؤثر على أكثر من 20 ألف شخص في بريطانيا.

حيث يتم حقن جينات تم تعديلها وراثياً لحمل النسخة الصحيحة من الجينات المعيبة، في الجزء الخلفي من العين، لوقف موت المزيد من الخلايا ومساعدتها على التجدد والعودة إلى العمل مرة أخرى.

وقام الباحثون بتجارب على الفئران، ونجح العلاج في شفاء الحيوانات المصابة بالعمى بحيث استجابت للضوء وتمكنت من رؤية أشياء وضعت في قفصها، والأمر الأكثر أهمية أن العلاج سجل تحسناً ملحوظاً في العينين على المدى الطويل، إذ مكن من إعادة البصر للمرضى في غضون 15 شهراً بعد الحقن الأولي.

ومن المنتظر أن يكون العلاج الجديد متاحاً للمرضى خلال 5 إلى 10 سنوات.