الشريط الاخباريمحليات

خلال لقائه وفدا إيرانيا.. ترجمان: إعلامنا خاض المعركة ضد الإرهاب وانتصر

أكد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان عمق علاقات التعاون في مجال الإعلام مع إيران التي وقفت إلى جانب سورية وكانت الداعم لها في حربها على الإرهاب التكفيري، مشيرا إلى ضرورة الارتقاء بالتعاون القائم بما يخدم مصلحة البلدين.

وأشار ترجمان خلال لقائه أمس رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون في إيران عبد العلي علي عسكري في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى أن الإعلام الوطني بإيمان العاملين فيه وثقتهم بوطنهم وفي ظل ظروف صعبة وإمكانات فنية وتقنية محدودة تمكن ومعه الإعلام المقاوم من خوض المعركة ضد الإرهاب والفوز بها ومواجهة الهجمة الإعلامية الشيطانية، كاشفا حقيقة ما يجري في سورية من إرهاب تكفيري ظلامي وإيصال رسالته منوها بالدعم المستمر من إيران الدولة الصديقة منذ بداية الأزمة في سورية.

وقدم ترجمان لمحة مكثفة عما تعرض له الإعلام الوطني بمختلف أشكاله في ظل الحرب العدوانية على سورية من استهداف مباشر للعاملين فيه ما أدى إلى ارتقاء 36 شهيدا والمؤسسات الإعلامية بعد نهبها وسلب محتوياتها ومنها مبنى الهيئة الذي استهدف بسيارات مفخخة وتفجير إرهابي في داخله فضلا عن العقوبات التي طالت هذا الإعلام وحجب القنوات التلفزيونية عن الأقمار الصناعية بهدف تغييبه عن جمهوره ومنعه من نقل حقيقة ما يجري على أرض الواقع في مواجهة مئات القنوات التي وظفت إمكاناتها وقدراتها للتضليل وتزييف الواقع إلى جانب الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة على سورية والتي حالت دون تطوير الإعلام.

بدوره أشاد عسكري بصمود الإعلام السوري المقاوم والوقفة البطولية للعاملين فيه وروح التفاؤل في ظرف صعب واستثنائي معربا عن ثقته بتخطي القائمين على الإعلام والعاملين فيه ما يواجهونه من صعوبات وبالوصول إلى أهدافهم، لافتا إلى أن منظمة الإذاعة والتلفزيون في إيران ترحب بكل المقترحات المطروحة قائلا: نحن جاهزون للتعاون في المجال الفني والتقني والتدريب والأنترنت والمعلوماتية، ومختلف المجالات الأخرى بما يخدم بلدينا.

وطرح خلال اللقاء مديرو المؤسسات الإعلامية العديد من الأفكار والمشاريع للتعاون في مجالات مختلفة، مؤكدين ضرورة تحويل علاقات التعاون القائمة إلى شراكات حقيقية من شأنها أن تنعكس إيجابيا على البلدين وتعزز من دور الإعلام المقاوم في محاربة الإرهاب التكفيري.