دولي

تهرب ترامب من الخدمة العسكرية أثناء حرب فيتنام

أفاد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” على موقعها الإلكتروني، إن الملياردير وإمبراطور العقارات، حصل على 5 تأجيلات للخدمة العسكرية أثناء حرب فيتنام، 4 منها بسبب الدراسة والأخرى بسبب قدمه.  مشيرة إلى أن تاريخه الطبي كانت لا تشوبه شائبة، باستثناء جراحة روتينية لاستئصال الزائدة الدودية عندما كان في العاشرة.

وبعد تخرجه من الجامعة عام 1968، الأمر الذي جعله مؤهلا للتجنيد والسفر للمشاركة في حرب فيتنام، حصل دونالد على تشخيص غيّر مساره، وذلك بأنه يعاني بروزًا في عظام كعبه, غير أن هذا البروز كان مؤقتًا ولم يكن له أثر ملموس عليه, لكن الطبيب قدم رسالة لمسؤولي التجنيد، الذين  بدورهم منحوه الإعفاء الطبي.

ووفقا للصحيفة، فقد أسهم هذا التشخيص في حصوله على تأجيل طبي لمدة عام، أعفاه من أداء الخدمة العسكرية في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة تنشر قوات ضخمة في جنوب شرق آسيا، حيث ألحقت حوالي 300 ألف رجل بالجيش في ذلك العام.

واعتبرت الصحيفة تجربة ترامب في تلك الحقبة مثيرة للشكوك ، لاسيما بعد أن تساءل والدا جندي أمريكي مسلم قُتل في العراق علانية ​​عما إذا كان الرئيس الأمريكي ضحّى من أجل بلاده أو فقد أي عزيز.

وبينت الصحيفة أن تصريحات ترامب العلنية حول تجربته في التجنيد تتناقض مع سجلات الخدمة الانتقائية، كما أنه في كثير من الأحيان يكون غامضا بشأن ذكر التفاصيل. حيث أكدت الصحيفة أن هذه السجلات التي تم التخلص منها, لا تحدد الحالة الطبية التي أدت لإعفاء ترامب من الخدمة العسكرية.