مقتل 30 عراقياً في هجمات متفرقة
قالت مصادر أمنية وطبية عراقية أن 30 عراقيا لقوا مصرعهم، بينهم بينهم خمسة من عائلة واحدة وأربعة من عناصر الشرطة، و14 عثر على جثثهم بعد ساعات على قتلهم بالرصاص، اليوم، في هجمات متفرقة، اثنتان منها نفذهما انتحاريان، في بغداد والرمادي، غرب البلاد.
ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا عند فجر اليوم خمسة أشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الحرية، في شمال بغداد». وأضاف أن «الضحايا هم ثلاثة رجال وامرأتان، من عائلة المشاهدة».
من جانبه، تحدث مصدر طبي في مستشفى الكاظمية عن تلقي سبعة قتلى من عائلة واحدة قضوا في الهجوم ذاته.
في السياق، عثرت قوات الأمن على جثث 14 رجلاً مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في منطقتي الشعلة وعرب جبور، شمال وجنوب بغداد.
وقالت مصادر أمنية «عثرنا على ثماني جثث لرجال مجهولي الهوية معصوبي الأعين ومقتولين بالرصاص في منطقة عرب جبور» الواقعة جنوب من بغداد. وأضاف «عثرنا على ست جثث لرجال مجهولي الهوية أيضاً مقتولين بالرصاص، ملقاة في نهر صغير على أطراف منطقة الشعلة» في شمال بغداد، كما أكدت المصادر أن الضحايا قتلوا منذ ساعات قليلة.
كذلك، أكدت مصادر طبية في الطب العدلي «تلقي جثث الضحايا الذين فارقوا الحياة قبل وقت قصير»، مشيرة إلى أن أعمارهم بين 25 إلى 35 عاماً.
وفي هجوم آخر، قال مصدر الداخلية إن «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح من جراء انفجار عبوة ناسفة عند محل لبيع الخضر في منطقة الدورة، في جنوب بغداد»، كما أكد مصدر طبي حصيلة الضحايا.
كذلك، أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح في هجوم مسلح استهدف المدنيين في مرأب البياع، في غرب بغداد، وفقاً لمصادر طبية.
وفي الرمادي غرب بغداد، قتل أربعة من عناصر الشرطة وأصيب 11 آخرون من رفاقهم في هجومين انتحاريين.
ويشهد العراق منذ نيسان الماضي تصاعداً في أعمال العنف، كما قتل في الأيام الأخيرة من الشهر الحالي أكثر من 500 شخص في عموم العراق.