محليات

احتفالا بيوم البيئة الوطني.. إقامة فعاليات ولقاءات توعوية متنوعة

احتفالا بيوم البيئة الوطني الذي يصادف الأول من تشرين الثاني من كل عام تقيم وزارة الإدارة المحلية والبيئة العديد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات التوعوية وحملات النظافة ومسيرا بيئيا وورشات عمل حول إعادة تدوير النفايات في مختلف المحافظات بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية تحت شعار “بيئة.. تنمية.. إعمار .. لوطن الياسمين والغار”.

وأشارت الوزارة في بيان لها الى أن الوزارة ستقيم اليوم احتفالا مركزيا في مدينة السويداء يشمل معرضا للرسوم البيئية لليافعين والشباب ومعرضا لاستثمار النباتات الطبية والعطرية وعرض فيلم عن واقع البيئة في سورية قبل وأثناء وبعد الأزمة وتكريم عمال النظافة المتميزين والفائزين بمسابقة الرسوم البيئية.

وفي إطار التشاركية العلمية بين الوزارة ونقابة صيادلة سورية وكلية الصيدلة بجامعة دمشق تقيم الوزارة الندوة الوطنية الأولى للسلامة الكيميائية والدوائية على مدرج تشرين بكلية الصيدلة في جامعة دمشق في الثاني من شهر تشرين الثاني بهدف تبادل الخبرات في مجال الإدارة المتكاملة للمواد الأولية الكيميائية، بما فيها التعامل الآمن معها والتخلص من نفاياتها الناجمة عن التصنيع في المعامل الدوائية والتخلص الآمن من الأدوية منتهية الصلاحية وفقاً للاشتراطات البيئية المدرجة في أنظمة الجودة العالمية والتي تحقق صحة المواطنين وسلامة البيئة نظرا لأهمية هذا الموضوع في السلامة البيئية وبهدف نشر التوعية حياله وتعزيز الثقافة المجتمعية في كيفية التعامل الأمثل مع الأدوية منتهية الصلاحية وطرق معالجتها.

من جانبها تقيم محافظة دمشق مهرجان البيئة الأول يوم الأحد 5/11/2017 في قاعة بطركية الروم الكاثوليك في الشارع البيئي بحارة الزيتون بدمشق القديمة بالتعاون مع مديريات البيئة والسياحة والتربية ودمشق القديمة ومشروع /بكرا إلنا/ ومديريات الأوقاف والحدائق والصيانة وهندسة المرور والنقل والوزارات والمؤسسات والهيئات والمنظمات وبطركية الروم الكاثوليك والاتحادات والنقابات والجمعيات الأهلية البيئية والفرق التطوعية والشركات الخاصة.

ويتضمن المهرجان عددا من النشاطات منها كرنفال بيئي وعروض فنية وبيئية ووطنية وتراثية ومعارض وورشات عمل بيئية ولقاءات توعوية ومسابقات بيئية وتكريم لعمال النظافة.

وتم اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا للبيئة في سورية انطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة خلق صلات تعاون وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية لأن حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وواجب على كل مواطن.