محليات

في اليوم الوطني للبيئة.. الياسمين والغار لمقبرة الشهداء بحمص ومعرض بيئي باللاذقية

بمناسبة اليوم الوطني للبيئة ولتكريس الوعي البيئي نفذت مديريتا البيئة في حمص واللاذقية اليوم نشاطات بيئية متنوعة بينها مسير وطني وحملة تشجير ومعرض بيئي وحملة نظافة.

وبمشاركة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والشركات والمؤسسات العاملة في حمص انطلق اليوم المسير الوطني من دوار السيد الرئيس إلى دوار النزهة ودوار المواصلات لينتهي في مقبرة جنة الشهداء وحمل المشاركون اللافتات المعبرة عن المناسبة.

وأشار مدير البيئة بحمص المهندس طلال العلي إلى أن الغاية من النشاطات البيئية التركيز على الوعي البيئي وعلى دور المجتمع بالعمل للوصول إلى بيئة نظيفة وسليمة لحماية سورية من أشكال التلوث الذي تعرضت له.

ولفت العلي إلى أن حملة التشجير نفذت في مقبرة جنة الشهداء وتم زرع روضتهم بـ 150 غرسة من الياسمين والغار و200 شجرة حراجية.

بدوره أشارالياس شبشول عضو قيادة فرع الشبيبة إلى دور الشباب في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من كل أشكال التلوث وأهمية التوعية والندوات البيئية الشبابية في تحقيق ذلك.

من جهته عدنان يزبك عضو قيادة فرع الطلائع لفت إلى دور فرع الطلائع بغرس القيم والأخلاق البيئية في نفوس الأطفال.

وفي محافظة اللاذقية أقامت مديريتا البيئة والتربية عدة نشاطات تضمنت معرضا بيئيا للوحات فنية اعتمدت التوالف والبقايا المهملة ومناقشة لمبادرات بيئية طلابية في مدرسة شكري حكيم تمحورت حول هدر المياه والكهرباء ورمي النفايات في المدرسة للخروج بمبادرات تسهم في حل هذه المشكلات وحملة نظافة للحديقة المجاورة للمدرسة بحي الصليبي.

ولفت نائب المحافظ الدكتور أمير إسماعيل إلى أهمية المعرض البيئي المبدع لطلابنا اليوم باعتماده على تدوير النفايات والبقايا المختلفة بما يسهم بتحقيق نظافة البيئة.

وأشارت مديرة شؤون البيئة لمى أحمد إلى أن مديرية البيئة تهتم بفئة الشباب من خلال المسابقات والمعارض والأنشطة المشتركة معهم. في حين لفت مدير التربية عمران أبو خليل إلى الحاجة الدائمة للنشاطات التي تظهر إبداع الطلاب في موضوع البيئة.