ممارسات الأمريكيين “بالتنف” تتسبب بتدهور الوضع في مخيم الركبان

أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم تدهور الوضع الإنساني في مخيم الركبان الذي يقع داخل منطقة سيطرة الجنود الأمريكيين بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وأشار المركز إلى أن الجنود الأمريكيين في منطقة التنف، التي يقع فيها مخيم الركبان، لن يضمنوا حتى الآن وصول ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى إلى المخيم.

كما لفت المركز إلى أن الجانب الروسي والأمم المتحدة والخارجية السورية تواصل جهودها المشتركة الرامية إلى إيجاد سبل لتوصيل المساعدات الإنسانية لقاطني مخيم الركبان.

وبموجب البند الثاني من المذكرة الموقعة بأستانا في 4 أيار الماضي، أوضح المركز الروسي لتنسيق المصالحة أنه على جميع موقعيها الالتزام بتوفير الوصول الإنساني السريع والآمن ودون عراقيل إلى مخيمات النازحين.

في سياق آخر، نظم خبراء المركز الروسي لتنسيق المصالحة عمليتين إنسانيتين في محافظتي حلب وريف دمشق خلال الساعات ال24 الماضية، تم في إطارهما إيصال قرابة 5,3 طن من المساعدات الإنسانية لسكان بلدة جب ماضي بمحافظة حلب ومدينة الزبداني بريف دمشق.

كذلك أفاد المركز بإعادة إعمار وإطلاق عمل 92 مدرسة في مدينة حلب و277 مدرسة في ريف حلب، إضافة إلى إعادة إعمار 200 محطة تحويل الكهرباء من أصل ألفين التي دمرت خلال عمليات عسكرية في المحافظة.