Uncategorized

الرئيس الأسد: حربنا هي ضد محاولات استثمار الإرهاب لتقسيم الدول وزعزعة استقرارها

أكد الرئيس بشار الأسد أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط، بل هي أيضاً، وفي الوقت ذاته، ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها، موضحاً أن الانتصارات التي تحقّقت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاءً بـ دير_الزور شكلَت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للسيد آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

وأشار الجانبان خلال اللقاء اليوم إلى أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران، ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية و العراق، وأكدا أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.