حميمية على وقع العدوان.. أردوغان يغازل تل أبيب

في محاولة يائسة من أردوغان للخروج من مأزقه بعد فشله في تحقيق ما كان يأمله في كسب والشمال السوري، عاد من جديد للحضن الصهيوني عله يستفيد منه في مساعدته في تحقيق أوهامه في السيطرة ولو على شبر من الأراضي السورية وخاصة بعد أن  كثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة من دعمها  للإرهابيين مادياً ولوجستياً ومعنوياً.

فقد كشفت مصادر إعلامية تركية أن رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، استقبل المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعاصمة التركية أنقرة، واتفق الجانبان على إعادة فتح سفارات البلدين بعد التوقيع على الاتفاقية والتي يقدر التوقيع عليها بعد الانتخابات التي ستجرى في تركيا.

وذكرت صحيفة “تودايز زمان” التركية ، أن لقاء فيدان بمسؤول الكيان الإسرائيلي ديفيد ميدان تطرق إلى عدة ملفات، منها عمليات استخراج النفط والغاز بمنطقة شرق المتوسط، حيث من المتوقع أن تقوم تركيا بدور كبير في هذا الصدد.

ونقلت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم الخميس أن “أردوغان” سيزور “تل أبيب” نهاية نيسان  وأن هذه الزيارة تهدف إلى إعادة  التقارب بين الكيان الإسرائيلي وحكومة رجب طيب اردوغان.

إلا أن الكيان الإسرائيلي وعلى لسان رئيس وزراءها نفت إرسال أي مبعوث   للاجتماع مع رئيس الاستخبارات التركية من أجل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، خاصة على مستوى السفراء.

حيث نفى ديوان رئيس الوزراء ما أفادت به تقارير إعلامية تركية من أن  نتنياهو أرسل موفدا خاصا عنه إلى تركيا، ووصف ديوان رئيس الوزراء هذا النبأ بأنه عار عن الصحة.