الشريط الاخباريسلايدسورية

الصحافة الأميركية:أوباما سيوسع برنامجه لدعم العصابات الإرهابية بسورية

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قررت على ما يبدو توسيع برنامجها السري لتدريب ومساعدة المجموعات الارهابية المسلحة في سورية معمقة بذلك تورط الولايات المتحدة في الأزمة في سورية.

وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن تتم مناقشة هذه المسألة خلال محادثات اليوم بين أوباما والملك السعودي عبد الله ما قد يساعد في عودة الروابط الاميركية السعودية بعد فترة من الخلافات الصاخبة بين الجانبين.

وأوضحت الصحيفة أن أوباما يبدو أكثر راحة باتباع نهج السرية في دعمه للمجموعات الارهابية في سورية مفضلا ذلك على التدخل العسكري المباشر الذي اتبعه في العراق وأفغانستان لافتة إلى أن خطة مساعدة الإرهابيين في سورية لا تزال قيد المناقشة إلا أنه تم وضع خطوطها العريضة حتى الآن ويكشف مسؤولون أميركيون على دراية بالخطة أنها تنص على تدريب قوى “المعارضة السورية” في مخيمات سرية في الأردن وشمال السعودية و قطر ومضاعفة عدد المسلحين الذين سيتلقون التدريب إلى نحو 600 مسلح في الشهر تقريبا.

وبين المسؤولون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ستقوم بالإشراف والتدريب و توسيع البرنامج فيما لا تزال الإدارة تناقش ما إذا كانت قوات العمليات الخاصة الأميركية وأفراد الجيش سيكون لها دور في هذا التدريب حيث طالب الإرهابيون في سورية بأن يقوم مدربون من العمليات الخاصة بتدريبهم الامر الذي من شأنه أن يوفر أفضل مساعدة لهم.

وتابع المسؤولون ان المجموعات المسلحة في سورية تريد الحصول على صواريخ إلا أن السعودية تريد الحصول على إذن الولايات المتحدة قبل تسليم هذه الأسلحة المعروفة باسم منظومات الدفاع الجوي المحمولة.

ولفتت الصحيفة الى أن من يطلقون على أنفسهم أصدقاء المعارضة السورية والمنقسمين منذ مدة يبدو أنهم سيتحدون خلف هذا البرنامج الآن.

ويشار إلى انه بعد الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته بعض الدول العربية والأوروبية اضافة الى الولايات المتحدة للإرهابيين في اجرامهم داخل الأراضي السورية وتشجيعهم على الإرهاب والتطرف بدأت تداعيات الحملات الإعلامية التضليلية ترتد على هذه المجتمعات المتخوفة من عودة الإرهابيين المدربين على كل انواع الإجرام.

وكانت تقارير صحفية كثيرة بينت أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي أيه تعمل مع الأردن والسعودية على تدريب /10/ الاف شخص وتسليحهم بغية الانضمام الى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وهي حقيقة اعترف بها قادة ما يسمى بـ المعارضة السورية التي تحصل على دعم ورعاية الولايات المتحدة ومشيخات الخليج.

وتؤكد هذه التقارير التناقضات الصارخة في السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة بدعم الإرهابيين وتصميمها الثابت على رعايتهم رغم المخاوف الدولية الواسعة من انتشار المجموعات المتشددة والتابعة لتنظيم القاعدة وتجنيد مئات الأوروبيين والأجانب من أجل الانضمام الى المجموعات الإرهابية في سورية والعودة بعد ذلك إلى بلادهم لشن هجمات إرهابية هناك أيضا.

 

البعث ميديا – سانا