محليات

حمص.. بازار ضمن مناهضة العنف ضد المرأة بمشاركة جمعيات أهلية

نفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الجمعيات الأهلية العاملة في عدة محافظات بازارا في فندق سفير حمص وذلك بمناسبة انتهاء حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.

وضم البازار الذي افتتح أمس وتستمر فعالياته حتى يوم غد عدة أجنحة تحوي مشغولات صوفية وألبسة وإكسسوارات ومأكولات وهدايا وغيرها من المشغولات اليدوية ونفذت حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة في الفترة من ال 25 من تشرين الثاني حتى اليوم تحت شعار تعليم المرأة يصنع السلام.

وأوضحت الدكتورة خولة عاقل مديرة مكتب صندوق الامم المتحدة للسكان في محافظات حمص وحماة واللاذقية وطرطوس والاختصاصية الوطنية لبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي أن الفكرة من الشعار الإسهام بتعليم المرأة علوم الحاسوب وكيف تخطط لمشروع وتديره لتحقيق مفهوم ربط المرأة بسوق العمل والابتعاد عن التعليم النمطي، ووصفت عاقل المرأة السورية بالقوية والذكية باعتبار أن المحنة صقلتها لأن النساء يتحملن نتائج الحروب وهن من يبنين بعدها وقالت “للمرأة السورية دورها الريادي في تعزيز الذاكرة الوطنية والحفاظ على الهوية”.

وفي أولى المشاركات ببازار خارج محافظاتهم أعرب عدد من المشرفين والقائمين على مشاريع إنتاجية وتنموية في عدة جمعيات أهلية عن سرورهم بالمشاركة .

ومن محافظة اللاذقية أشارت فداء بركات المشرفة على مشروعي بإيدي إلى أن المشروع حقق فرص عمل لإنتاج مشغولات يدوية متميزة بأدوات بسيطة تلاقي رواجا واقبالا من الناس.

ولفتت نهلة كاكور من الجمعية الخيرية لطيبات مصياف بحماة إلى أن الجمعية عملت على تأمين فرص عمل من خلال إنتاج كل أصناف الحلويات والأطعمة ضمن معمل تعمل به معيلات للأسر المهجرة والمحتاجة.

وعرض مشروع زراعة وتعبئة وتغليف النباتات الطبية والبرية لتوفير سبل عيش مستدامة المقام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكنيسة السيدة في صافيتا بطرطوس أهم ما تنتجه أكثر من 100 أسرة من الأشد احتياجا وذوي الإعاقة وأسر الشهداء حيث قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان الدعم المادي وشارك المشروع في أكثر من معرض لكنها المرة الأولى لهم بحمص وذلك بحسب ابراهيم عطا الله المشرف على المشروع.

وقالت حسناء عثمان المشرفة على مشروع انعاش الريف في التون الجرد الذي يقام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبمشاركة عدد من الجمعيات في ريف بانياس إنه تم توفير نحو 350 فرصة عمل للأسر الأشد احتياجا ومن ذوي الإعاقة عبر إحياء صناعة السجاد وإنتاج العديد من القطع الصوفية والتريكو .