محليات

واقع الشركات المتوقفة عن العمل وآليات تطوير الإنتاج في اجتماع عمل بحماة

تركز الاجتماع الموسع الذي عقده مديرو الشركات الإنتاجية والخدمية في محافظة حماة حول واقع الشركات المتوقفة عن العمل ولا سيما الشركة العامة لصناعة الإطارات التي توقفت عن الإنتاج منذ 2011 بسبب عدم توافر المواد الأولية، فضلا عن إعداد دراسة فنية ومالية لتطوير معمل البورسلان 2 في الشركة العامة لصناعة البورسلان بحماة وتحويل إنتاجه إلى السيراميك حيث من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل نحو 6500 م2 من السيراميك يومياً.

وتطرق المجتمعون في اجتماعهم الذي عقد في صالة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم للصعوبات التي تواجه العمل في شركة الاسمنت وعدم تشغيل معمل شركة سكر تل سلحب. إضافة إلى واقع معمل القضبان الحديدية المعدنية في الشركة العامة لحديد حماة والاقتراح باستبدال إنتاج المعمل من الأنابيب المعدنية بإنتاج أنابيب بولي ايتلين لتلبية احتياجات السوق المحلية وللإقبال الكبير عليها، لافتين إلى معاناة الشركة من أسعار الكهرباء المرتفعة وتأمين الخردة اللازمة لمعمل الصهر.

وركزت المداخلات على ضرورة توفير القطع التبديلية اللازمة لعمل مجموعات توليد في الشركة العامة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية في محردة بعد توقفها عدة مرات عن العمل جراء الاعتداءات الإرهابية على المحطة والتنسيق مع شركة حديد حماة وإدارة المحطة والبحوث العلمية لإمكانية تصنيع أنابيب السحب اللازمة لعمل الشويدرات ورفد الشركة باليد العاملة والفنية.

وتم خلال الاجتماع عرض خطة الشركة العامة للصرف الصحي للعام المقبل التي تتضمن تنفيذ 19 محطة معالجة صرف صحي ومبيعات شركة خيوط حماة التي تجاوزت 5ر2 مليار ليرة سورية وأرباح معمل أحذية مصياف التي بلغت 200 مليون ليرة وإنتاجه الذي وصل إلى 140 ألف زوج من الأحذية.

وأشار عبد الحليم الخليل عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى متابعة كل القضايا المطروحة والعمل على تذليل الصعوبات، متطرقا للتحضيرات الجارية لعقد مؤتمرات النقابات العمالية في اتحاد عمال حماة والتواصل مع إدارات المؤسسات والشركات العامة وتحقيقها كامل حقوق العمال تجاه هذه المؤسسات بالتوازي مع الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق العمال وتنظيمهم النقابي.

من جانبه أشار رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر إلى ضرورة إعادة النظر في وضع المخابز بالمحافظة وتحديد التكلفة الفعلية لإنتاج رغيف الخبز ونقل الدقيق للمخابز عن طريق شركة المطاحن بدلا من نقله على نفقة الحرفيين.