كتاب “نار وغضب” حول ترامب يحطم أعلى نسبة من المبيعات
حقق كتاب “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف مبيعات قياسية في اليوم الأول لطرحه، واحتل المركز الأول بين الكتب المباعة على موقع أمازون، فيما وصفه دونالد ترامب بـ”الفاشل”
تهديد محامي الرئيس الأمريكي باللجوء إلى القضاء لمنع نشر الكتاب الذي اعتبره ترامب مليئا بالأكاذيب ومعتمدا على مصادر لا وجود لها أصلا، لم يمنع الشركة الناشرة من توزيعه مستفيدة مما تركته المقاطع التي نشرتها من هذا الكتاب على الإنترنت، وأججت شغف القراء للاطلاع ما يحتويه الكتاب، وطبيعة الغضب والنار التي يتحدث عنها في البيت.
واصطفت طوابير طويلة في واشنطن أمام دور التوزيع والمكتبات من القراء الراغبين في شراء الكتاب الذي بدأ بيعه في منتصف الليلة الماضية، حيث بيعت جميع النسخ الأولى المطروحة منه، ونفدت كل الكتب المعروضة مع حلول الـ10 صباحا.
وبالعودة إلى غضب ترامب من الكتاب وصاحبه، فقد نفى الرئيس الأمريكي أن يكون مؤلف قد قابله فيما يجزم الثاني بأنه التقى ترامب بالفعل، وأجرى معه مقابلة صحفية على غرار تلك التي عقدها مع مقربين من الرئيس.
ذكر أن ترامب انهال بالعديد من الانتقادات اللاذعة على مؤلف الكتاب واصفا إياه بـ”الفاشل الذي يقص الحكايا لبيع كتاب ممل لا يحظى بالثقة”، مشيرا إلى أن الكتاب استند في سرده إلى ستيف بانون حليف ترامب السابق وكبير مستشاريه، الذي بكى عندما طرد من عمله وتوّسل لأجل إبقائه في وظيفته.
ويؤكد الكتاب، الذي يصوّر الرئيس الأمريكي “جبانا ومهزوزا وعديم الخبرة في تدبير شؤون الولايات المتحدة”، أن حملة ترامب لعام 2016 كانت حيلة دعائية لم تستهدف الفوز بالرئاسة، وتضمن اقتباسات من ستيف بانون الذي طالبه محامو ترامب بالكف عن إفشاء أي معلومات، ولاسيما عندما خرج بتصريحات قال فيها إن ترامب “فقد صوابه”.