الشريط الاخباريدولي

البيت الأبيض يرفض التأكيد حول احتمالية استجواب ترامب بشأن “التدخل الروسي”

رفض البيت الأبيض  تأكيد أو نفي ما إذا كان المحقق الخاص روبرت مولر سيلتقي الرئيس دونالد ترامب، للإجابة عن أسئلة بشأن تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا خلال الانتخابات.

وفي بيان صدر عن تي كوب، محامي ترامب فان البيت الأبيض لا يعلق على الاتصالات مع مكتب المحقق الخاص، احترما لمكتب المحقق الخاص وسير عمله.

ويجري مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، تحقيقا مستقلا حول صلات مزعومة بين حملة ترامب وروسيا بهدف التأثير على سير الانتخابات الرئاسية التي كسبها الملياردير الجمهوري أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. كما ويحقق مولر أيضا في إمكانية أن يكون ترامب والحلقة الضيقة المحيطة به قد حاولا عرقلة العدالة، ما أثار تكهنات بشأن إمكانية خضوع الرئيس نفسه للاستجواب.

في حين أقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي في أيار على خلفية التحقيق بشأن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات، إلا أن هذه الخطوة جاءت بنتيجة عكسية، حيث عينت وزارة العدل مولر مدعيا خاصا. وبدوره ألمح ترامب إلى أنه قد يتحدث إلى مولر، على الرغم من المخاطر السياسية والقانونية العديدة لاستجواب رئيس البلاد من قبل محقق خاص.

وأقر مساعدان لترامب في حملته الانتخابية في تشرين الأول، بالإدلاء بإفادة كاذبة، والكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن اتصالاتهما المتكررة مع وسطاء يزعم بأنهم يعملون لحساب السلطات الروسية وقد وافقا على التعاون مع المحققين.

هذا وينفي ترامب بشدة وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا، كما أن روسيا وصفت مرارا وتكرارا تلك الاتهامات بأنها ادعاءات لا أساس لها، مشيرة إلى أن الجانب الأمريكي لم يقدم أي دليل ملموس.

ويذكر أن صحيفة “Washington post” قد نقلت عن مصادر أن روبرت ميلر، ينوي استجواب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مشيرة إلى أن مولر أبلغ محاميي ترامب بأنه يعتزم استجواب الرئيس الأمريكي في إطار التحقيقات في هذه القضية، كما أن مثل هذا الاستجواب ينتظر أن يجري في “الأسابيع القليلة المقبلة”.

وذكرت  مصادر صحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون مهتم بالفعل بهذا الاستجواب، وذلك لأنه يمكن أن يزيل جميع الشكوك حول الاتصالات المزعومة لحملته الانتخابية الرئاسية بروسيا.

إلا أن المصادر أفادت بأن  محاميي الرئيس الأمريكي لا يريدون أن يشارك ترامب في الاستجواب “وجها لوجه”، كما ناقشوا مع فريق المحقق الخاص إمكانية أن يجيب الرئيس الأمريكي على قسم من الأسئلة كتابيا.