ثقافة وفن

انطلاق معرض (دمشق في العيون) بمكتبة الأسد

افتتح في قاعة المعارض بمكتبة الأسد بالأمس المعرض الوثائقي (دمشق في العيون)، حيث كانت دمشق حاضرة بمخطوطاتها وصورها القديمة وصحفها ومجلاتها العتيقة وأعلامها وأحداث مرت فيها يعود بعضها للقرن 15 الميلادي.

إضافة إلى صور ضوئية عن الفيحاء التقطت في سنوات من القرنين 19 و 20 ولوحات لفنانين أوروبيين من القرن 19 رسموا أماكن وشخصيات دمشقية وصحف ومجلات ودوريات تعود لزمن نشأة وظهور الصحافة في سورية مطلع القرن العشرين وما تلاه من حقب وكتب صدرت في الثلاثين سنة الأخيرة لباحثين سوريين عن التراث الدمشقي وطوابع بريدية.

مدير مكتبة الأسد إياد مرشد قال في تصريح للصحفيين: “المعرض يقام ضمن نشاطات المكتبة التي تتطلع لأن تشارك في نشر الثقافة والوعي في المجتمع إضافة لدورها في حفظ التراث الوطني ومختلف أشكال أوعية المعلومات من كتب وصور وطوابع وغيرها”،ولفت إلى أن معرض (دمشق في العيون) يهدف إلى تبيان ما تحتويه المكتبة من كنوز حول الفيحاء كعاصمة تاريخية لسورية ومدينة تختزل الحضارة منذ القدم تميزت بالثراء الفكري والثقافي وأنجبت العظماء ليحتوي المعرض صوراً ووثائق ومخطوطات تظهر مكانة دمشق في عيون المفكرين والمبدعين.

وتقدم طوال أيام المعرض لغاية الخميس القادم أفلام وثائقية عن دمشق حيث عرض بالأمس فيلمان هما حكاية الأبواب السبعة للمؤسسة العامة للسينما ودمشق جوهرة بين الحاضر والماضي..أغاني تراثية دمشقية إعداد وإخراج أحمد رامي الغزي.