1600 ممثل عن شرائح المجتمع السوري.. بدء الأعمال التحضيرية لمؤتمر سوتشي

تنطلق الأعمال التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في وقت لاحق اليوم بمدينة سوتشي الروسية، حيث تستمر الوفود المشاركة بالوصول إلى المدينة الواقعة على البحر الأسود .

مصادر إعلامية ذكرت أنه من المتوقع أن تعقد الجلسة العامة للمؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 1600 شخص يمثلون مختلف شرائح المجتمع السوري، يوم غد الثلاثاء.

كما أشارت إلى أنه تمت دعوة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة، فضلا عن مصر والعراق ولبنان والأردن وكازاخستان والسعودية، لحضور المؤتمر بصفة مراقبين، إضافة إلى روسيا وإيران وتركيا كبلدان ضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.

هذا ويشارك في التغطية الإعلامية للمؤتمر، بحسب المصادر، أكثر من 500 صحفي يمثلون 27 دولة.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشاركين في المؤتمر هم مجموعات تمثل شرائح من المجتمع السوري مع وفود من «المعارضات أو المنصات»، وأن هذه المجموعات المجتمعية لا تمثل الحكومة السورية، وذلك وسط أحاديث كثيرة عن أن «المعارضات» مفككة وليس لها تأثير على الأرض.
وأشارت التقارير إلى أن افتتاح المؤتمر سيكون لغسان القلاع الرئيس الفخري للمؤتمر، وأن الافتتاح يتضمن كلمة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وكلمة للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.
كما أفادت التقارير بأنه ستكون هناك أربع لجان، اللجنة الأولى هي لجنة التنظيم الخاصة بتنظيم المشاركين «الطعون» مكونة من عشرة أشخاص، واللجنة الثانية للإشراف على التصويت مكونة من عشرة أشخاص أيضاً، واللجنة الثالثة هي لجنة المتابعة العليا لمؤتمر الحوار الوطني السوري وتضم 25 شخصاً، أما اللجنة الرابعة فهي لجنة مناقشة الدستور وتضم أيضاً 25 شخصاً، إضافة إلى هيئة رئاسة المؤتمر المكونة من 20 شخصاً. وكل لجنة من اللجان الأربع تجري انتخاباً لاختيار رئيسها وأمين سرها.
ووفقاً لهذه التقارير فإن مناقشة الدستور تتم في مؤتمر سوتشي، أما الحديث عن المقترحات التي من الممكن أن تتوصل إليها المناقشات فسيتم في سورية، موضحة أن المؤتمر سيتضمن جلسات مغلقة، وأنه لن يكون هناك إلا «سوتشي» واحد.