ثقافة وفن

الملتقى الثقافي بحمص يحتضن المواهب الشابة

مجموعة من الشعراء والمواهب الأدبية الجديدة قدمت من أنحاء المحافظة لتشارك نتاجها الأدبي المنوع من قصة وقصيدة وخاطرة، وذلك ضمن ملتقى الثلاثاء الثقافي في مدرسة عبد الكريم عمار.

مؤسس الملتقى الأديب والروائي، نبيه الحسن، أشار في تصريح له إلى أن الملتقى قدم خلال مسيرته في السنوات الأربع الماضية زهاء 500 جلسة أدبية تضمنت مئات القصائد والأنواع الأدبية الأخرى لعدد كبير من الأدباء من حمص والمحافظات الأخرى، لافتاً إلى دور الملتقى في تشجيع المواهب الشابة والأطفال الموهوبين بالفصاحة والخطابة والعزف والغناء.

واستهلت الملتقى الشاعرة سها العبد الله بقصيدة مجدت فيها صمود حمص وانتصارها على الإرهاب فقالت “في حمص يصدحني السؤال قائلاً: مال الأزمة قد تعرت ساخرة …تفضي إلى نجوى الكلام همومها …ما ضاع مجدي من زغوف عابرة …فأنا الطفولة في مهجر العنف”.

وألقى الشاعر لؤي الكوسا قصيدة حملت عنوان “لقاؤها” وصف فيها لقاءه بالمحبوبة الذي حمل أسمى مشاعر العشق والحنين والمحبة ففاضت مشاعره بالحب وقال “جالسة ورادفة بمجلسها … ملايين السهام عليا ترتمي … تجلس ومنها دنا حسن … جمال غيداء علت كعلم … بنظرة الضيغم ترمقني … وتئن تارة بهمهمة أدهم”.

تخلل الملتقى عزف وغناء مقطوعات موسيقية على العود بصوت وأنامل الطفلة قمر الصالح.