محليات

درعا… تنفيذ المشاريع الاستثمارية موضع بحث ونقاش

بحث محافظ درعا محمد خالد الهنوس مع مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤوساء مجالس المدن والبلدات واقع تنفيذ المشاريع الاستثمارية العام الماضي وخطة العام الجاري والرؤية المستقبلية للمشاريع التي يمكن تنفيذها بالتشارك مع القطاع الخاص.

وأكد المحافظ ضرورة متابعة تنفيذ الخطط الاستثمارية وواقع المشاريع ضمن مجالس المدن والبلدات والسعي الدائم لإطلاق مشاريع استثمارية بشكل مستقل أو بالتشارك مع القطاع الخاص، داعيا المجتمعين الى معالجة كل شكاوى المواطنين واستقبالهم بصورة لائقة وتقديم الخدمات لهم بالشكل المطلوب.

وشدد المحافظ على معالجة أوضاع مشاريع الدولة المتوقفة وتشكيل لجان متخصصة لتذليل الصعوبات وإنهاء المخططات التنظيمية وطرح المشاريع الاستثمارية على الخارطة التنموية للمحافظة، مشددا على موضوع المحاسبة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال حالات الخلل والترهل الإداري.

ولفت المحافظ إلى أن المحافظة بصدد تحسين واقع الخدمات وإطلاق مشاريع خدمية واستثمارية جديدة بالتوازي مع الأعمال التي تصب باتجاه إزالة آثار الحرب في كل الأحياء.

واستعرض مديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤوساء مجالس مدن وبلدات درعا وازرع والصنمين وجباب واقع تنفيذ الخطط الاستثمارية للعام 2017 ونسب التنفيذ ومعوقات عدم تنفيذ بعض المشاريع والاعتمادات المرصودة للخطة الاستثمارية في العام الجاري والرؤى المستقبلية لإطلاق مشاريع استثمارية مستقلة او بالتشارك مع القطاع الخاص.

الأمين العام للمحافظة محمد خير أبو زيد دعا المجتمعين إلى إعداد مذكرة عن المشاريع الاستثمارية والرؤى المستقبلية وإرسالها للمحافظة خلال مدة أقصاها شهر واحد، مبينا أن المحافظة بالتعاون مع المعنيين أحصت عقارات الدولة ضمن المناطق الآمنة من حيث العدد والمساحة وجاهزية نحو 53 من أصل 283 عقارا للاستثمار.

بدوره أوضح رئيس فرع هيئة الاستثمار بدرعا المهندس قاسم زنيقة أن هيئة الاستثمار طرحت في الملتقى الأخير 142 فرصة استثمارية على مستوى سورية تم اعتماد سبع منها في درعا متخصصة بزراعة المواد العلفية وتصنيع زهر الكبريت الزراعي ورب البندورة وتعبئة زيت الزيتون وغزل ونسج الصوف وكسر الحجر البازلتي ومزرعة ريحية، لافتا إلى ضرورة تجهيز أضابير لمشاريع جديدة لاعتمادها وعرضها على الخارطة التفاعلية.

مدير التنمية المحلية بدرعا فادي بشارة بين أنه تم طرح خمس مناطق آمنة في درعا وخبب وتبنة والقنية وجباب لإقامة مشاريع صغيرة فيها وتمويلها عن طريق صناديق برنامج “مشروعي” تختص بتربية الأغنام والأبقار وتأمين مناهل للمياه وزراعة بعض الاراضي وماكينات خياطة وغيرها.