أدلة جديدة على تورط أردوغان.. وصواريخ «تاو» تسلم للإرهابيين
أثبتت معركة كسب والتصعيد بالهجوم على حلب وعلى اللاذقية وريفها في وقت واحد أن الدور التركي فيما يجري في سوريا هو مباشر بشكل فاقع، فالمسلحون الذي قاموا بالمعركة الأخيرة التي جاءت ردا على الهزيمة في القلمون وبخاصة في بيرود انطلقوا من الأراضي التركية.
ولم تكن التسجيلات التي سربّتها إحدى الجهات التركية عن سيناريو تركي لتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية آخر غطاء تتم إزاحته حول دور حزب التنمية والعدالة في التآمر على سورية، وفي محاولة جديدة لقلب موازين القوى بدأت الحكومة التركية بتزويد الأرهابين بسلاح أميركي متطور بحسب مصدر دبلوماسي.
وقال المصدر ذاته إن استخبارات غربية واكبت تسليم عدد من صواريخ «تاو» المضادة للدروع لمسلحين ينتمون إلى كتائب إسلامية تم تدريبهم سابقا على استخدامها وتم تسليم تلك الصواريخ.
وكشف المصدر أن من الكتائب التي حصلت على صواريخ «تاو» كتيبة فاروق الشمال التي تتبع المخابرات التركية. حيث تم البدء باستخدامها في ريف ادلب عندما استهدف المسلحون فيها مدرعات تتبع للجيش السوري.
وأظهرت هذه المعطيات أن نوايا أردوغان في توريط تركيا في الحرب على سورية لم تعد خفية، فصحيفة ادينلك ديلي التركية كشفت عن تصاعد المخاوف من نية حزب أردوغان تقديم خطط الحرب على سورية إلى البرلمان للحصول على الموافقة عليها.
وأشارت تقارير إعلامية إلى التسريبات الأخيرة بين وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ورئيس المخابرات حقان فيدان بشأن هجوم عسكري على سورية، موضحة أن هذه التسريبات أدت إلى تأخير التنفيذ ولكنها لم تنه الخطة.