الشريط الاخباريمحليات

الأمطار والسيول ترفد سد الباسل بالحسكة ب 21.5 مليون متر مكعب وترفع مناسيب السدود السطحية بحماة للحد الأعظمي

بلغت كمية المياه المخزنة في سد الباسل جنوب الحسكة جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة مطلع الاسبوع الجاري نحو 5ر21 مليون متر مكعب.

وقال مدير الموارد المائية بالحسكة المهندس عبد الرزاق العواك في تصريح له إن أغلبية الكميات المخزنة من مياه الامطار كانت قادمة من السيول والفيضانات التي شهدتها المنطقة حيث لا تزال سرعة التدفق جيدة ومن المتوقع أن يتم تخزين كمية مليون متر مكعب إضافية في سد الباسل جنوب الحسكة.

وأشار العواك إلى أهمية زيادة الكميات المخزنة للاستفادة منها في سقاية المزروعات وإمكانية إعطاء ريات للمساحات المزروعة المرخصة على سرير نهر الخابور بدءا من جسم السد وصولا إلى بلدة الصور والبالغة نحو 12 ألف هكتارا أغلبيتها مزروعة بمحصول القمح المروي.

وأضاف: إن تدفق نهر الجرجب في منطقة رأس العين بلغ اليوم 8 أمتار مكعبة بالثانية ونهر الخابور 8 أمتار مكعبة بالثانية بينما بلغ في نهر الجغجغ 2 متر مكعب بالثانية ما يسهم في ارتفاع غجمالي الكمية المخزنة خلال الأيام القادمة.

وبلغت نسبة تخزين سد الباسل جنوب الحسكة حتى اليوم 7ر77 مليون متر مكعب.

من جهة ثانية أدت الهطولات المطرية الغزيرة التي عمت محافظة حماة خلال اليومين الماضيين إلى امتلاء وفيضان معظم السدود السطحية والحفر التخزينية في المنطقة الشرقية من المحافظة وخصوصا سد تل التوت الأكبر في المنطقة بسعة تخزينية تصل إلى 5ر2 مليون متر مكعب.

وأشار مدير الموارد المائية بحماة أزهر أزهر في تصريح له إلى أن الأمطار أسفرت عن رفع معظم مناسيب مياه للسدود إلى الحد الأعظمي. الأمر الذي أدى إلى سيلان مفيضاتها، ومن أهم هذه السدود تل التوت ومشيرفة المويلح وطاقته التخزينية 623 ألف متر مكعب وسوحة 390 ألف متر مكعب والشيخ هلال 205 آلاف متر مكعب والسعن 500 ألف متر مكعب.

ورأى أزهر أن هذه الهطولات وما نجم عنها من مفيض وامتلاءات في سدود البادية تبشر بتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، موضحا أن مناسيب التخزين في السدود الكبيرة بالمحافظة بقيت على حالها باعتبار أن التربة حاليا في مرحلة عطش نتيجة انحباس الامطار لفترة طويلة منذ بدء فصل الشتاء.

يذكر أن السدود والحفائر التخزينية في بادية حماة تسهم في سقي المواشي التي تكثر تربيتها ودرء الفيضانات.