موسكو تجدد تحذيرها لواشنطن من استخدام مزاعم الكيميائي كذريعة لاستهداف سورية
جددت روسيا تحذيرها للولايات المتحدة من استخدام اتهامات كاذبة حول هجوم كيميائي كذريعة لاستهداف سورية.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك اليوم ونقله موقع روسيا اليوم “نود تحذير الولايات المتحدة من وسواس الاتهامات لسورية والتي لا تستند إلى أي دليل باستخدام الأسلحة الكيميائية ذريعة لتوجيه ضربات صاروخية إلى منشآت في سورية” مؤكدة في الوقت ذاته أن هدف واشنطن من وراء اتهام موسكو بانتهاك التزاماتها في سورية هو ” الإبقاء على جيب للإرهابيين في الغوطة الشرقية”.
وذكرت السفارة في بيانها أن روسيا وسورية تسعيان لتسوية الوضع في الغوطة الشرقية حيث تم الإعلان عن تهدئة لمدة خمس ساعات يوميا لإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة عبر ممر آمن مؤكدة أن سبب تعثر تحقيق هذا الهدف يكمن في تصرفات الإرهابيين المتحصنين في الغوطة وفي موقف الأطراف الداعمة لهم حيث يعرقلون إيصال المساعدات وإجلاء المدنيين إضافة إلى استمرارهم بقصف الأحياء السكنية في دمشق وريفها.
وقالت السفارة في بيانها إن “البلاغات الزائفة التي تروجها ما تسمى (الخوذ البيضاء) عديمة المصداقية وغيرها من المنظمات غير الحكومية التي تدعي بأنها ذات طابع إنساني وهي مرتزقة من الغرب ليست أكثر من مسرحية رخيصة لا يمكن الأخذ بها”.
وأكد بيان السفارة الروسية أنه لا يوجد أي دليل على مزاعم واشنطن حول استخدام دمشق للكيميائي وباعتراف الأمريكيين أنفسهم وانه لم يكن هناك ما يثبت هذه الاتهامات في أي وقت مضى.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أدانت مؤخرا شكلا ومضمونا الادعاءات الباطلة التي تسوقها الولايات المتحدة باتهام الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية.