الشريط الاخباريسورية

لجنة الصداقة التشيكية: حل الأزمة في سورية يقتضي احترام حكومتها الشرعية

أكد عضو مجلس النواب التشيكي، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيكية، مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن حل الأزمة في سورية يقتضي قبل كل شيء وبدون أي شروط احترام شرعية الحكومة السورية، وإنهاء سياسة التدخلات في شؤونها سواء التدخلات المستترة أو العدوان المباشر الصريح.

غروسبيتش صرح بأنه يتوجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط على الدول التي وقفت وراء حدوث الأزمة في سورية وتأجيجها، ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والنظام السعودي، كي توقف دعمها للمجموعات المسلحة.

وشدد على ضرورة وضع حد للاعتداءات التي يقوم بها النظام التركي والكيان الصهيوني على سورية والتي تعتبر انتهاكا لسيادة أراضيها ووحدتها.

وردا على سؤال بشأن دوافع تأسيس مجموعة برلمانية للصداقة مع سورية برئاسته في الثامن من آذار الماضي، أوضح غروسبيتش أن الشعب التشيكي تربطه بالشعب السوري علاقات صداقة طويلة الأمد.

كما لفت إلى أن تأسيس هذه المجموعة هو تعبير عن الصداقة وعمق التضامن العميق والصريح مع سورية وتهدف إلى العمل على تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين واحياء التعاون التقليدي بما فيه الاقتصادي بين البلدين.

وأضاف أن هذه المجموعة تريد، أيضا، المساهمة بكشف حقيقة الأوضاع السائدة الآن في سورية، لأنه يتم تقديم صورة أحادية الجانب، والصمت عن الأسباب الحقيقية للازمة في سورية.