عدد المفتشين الدوليين في سورية يتضاعف

قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أن المنظمة ستضاعف عدد المفتشين الدوليين في سورية.

 موضحاً أوزومجو أنه”نظرا للزيادة الملحوظة في الاعمال التي يجب تنفيذها في الأسابيع القادمة قررت المنظمة إرسال تعزيزات إلى دمشق”، وأضاف أن المنظمة ستزيد عدد المفتشين إلى 30 شخصا تقريبا.

 وأضاف المدير العام للمنظمة إلى أن السبب هو ضرورة القيام بأعمال مختلفة في أماكن مختلفة، بما في ذلك الأعمال المرتبطة بتجميع المواد الكيميائية، وكذلك جمع عينات للفحص المخبري اللاحق، ومراقبة عمليات شحن وتفريغ المواد لإرسالها إلى خارج سورية.

وكان أوزومجو قد صرح سابقاً أن فريقا مكونا من 14 مفتشاً حضر إلى سورية يوم 6 من تشرين الثاني وسيبقون طيلة شهر نوفمبر إلى أن يستبدل بفريق آخر في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول.

 جدير بالذكر أن على المنظمة أن تعدّ حتى 17 كانون الأول القادم خطة مفصّلة لإتلاف الأسلحة

الكيميائية خارج الأراضي السورية، وطبقا لقرار المنظمة يجب نقل كافة المواد والأسلحة خارج البلاد حتى 5 شباط من العام 2014، على أن يتم تدمير أكثر المواد خطرا في موعد أقصاه 31 آذار من العام المقبل، أما المواد المتبقية فيجب تدميرها في موعد أقصاه 30 حزيران 2014.