الشريط الاخباريدولي

“نيويورك تايمز”: بريطانيا أقنعت دول الاتحاد الأوروبي بطرد الدبلوماسيين الروس

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن بريطانيا تمكنت من إقناع دول الاتحاد الأوروبي بطرد الدبلوماسيين الروس بعد حصولها على دعم زعيمي ألمانيا وفرنسا خلال لقاء منفصل معهما في بروكسل. مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترح موعدا للإعلان الرسمي عن هذا القرار.

وبينت الصحيفة أن 4 مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانا في طليعة مؤيدي دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاتخاذ إجراءات محددة ضد موسكو على خلفية قضية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال.

واتفق ماكرون وميركل مع تيريزا ماي بحسب الصحيفة على الخطوات المقبلة قبل إقامة مأدبة العشاء الرسمية بمشاركة كافة قادة دول الاتحاد الأوروبي في 22 آذار، كما اقترحت فرنسا دعما فنيا على بريطانيا في تحليل الأدلة في هذه القضية وخلصت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها لندن.

واتفق رؤساء الحكومات والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أدلة وبراهين قدمتها “الثلاثية” بحلول صباح 23 آذار، واقترح الرئيس الفرنسي على جميع المشاركين في القمة ببروكسل الإعلان عن الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس الاثنين 26 آذار.

واتخذ ماكرون القرار النهائي في صباح 26 آذار أثناء لقاء الاتحاد الأوروبي على مستوى السفراء في بروكسل. وتم إعداد نص البيان الرسمي لرئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، الذي شارك آنذاك في قمة تركيا-الاتحاد الأوروبي بمدينة فارنا البلغارية.

وأضافت الصحيفة أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد التي تربطها علاقات ودية بروسيا امتنعت عن طرد الدبلوماسيين الروس، مشيرة إلى نقص الأدلة اللازمة للتأكيد أن موسكو مسؤولة عن تسمم سكريبال.

ويذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي عبروا عن تضامنهم مع بريطانيا أثناء قمة الاتحاد الأوروبي في 22-23 آذار ببروكسل، وأيدوا مزاعم لندن أن موسكو تقف، على الأرجح، وراء تسمم سكريبال وقرروا استدعاء سفير الاتحاد لدى موسكو للتشاور.