المقدونيون ينتخبون رئيسهم
دعي الناخبون في مقدونيا الى الادلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، لانتخاب رئيس في اقتراع يشكل اختبارا للحزب المحافظ الحاكم قبل أسبوعين من انتخابات تشريعية مبكرة ستجري في 27نيسان.
ويتنافس أربعة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته غيورغ ايفانوف الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم لشغل الرئاسة لولاية تستمر خمس سنوات، في منصب فخري الى حد كبير.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان ايفانوف (53 عاما) سيحصل على تأييد 30 بالمئة من الناخبين مقابل ستيوف بينداروفسكي (16.2 بالمئة) مرشح المعارضة اليسارية.
وقد دعا رئيس البرلمان ترايكو فيليانوفسكي مطلع آذار الى هذا الاقتراع التشريعي المبكر بالتزامن مع الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بعد فشل رئيس الوزراء المحافظ نيكولا غروفسكي وحزبه في التفاهم مع شريكه في الائتلاف الحكومي الاتحاد الديموقراطي للالبان على تقديم مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية.
وقد تقدم حزب الاقلية الالبانية في مقدونيا هذا بمرشحه للانتخابات الرئاسية.
وإذا لم يحصل اي مرشح على خمسين بالمئة من الاصوات لينتخب من الدورة الاولى، فستنظم دورة ثانية في 27 نيسان بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.
ويعكر التصويت الوضع الاقتصادي الذي تشهده هذه الدولة الواقعة في البلقان التي بلغت نسبة البطالة فيها 28 بالمئة وتضم مليوني نسمة.
ولم تسجل مقدونيا المرشحة منذ 2005 للانضمام الى الاتحاد الاوروبي اي تقدم مهم بسبب نزاعها هذا مع اثينا.
وهذه الانتخابات الرئاسية هي الخامسة التي ستجرى في مقدونيا منذ استقلالها عن الاتحاد اليوغوسلافي في 1991.