الشريط الاخباريدولي

زاخاروفا: لن نقبل بأي تحقيق حول سكريبال الا اذا كان مشتركاً

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا لن تقبل نتائج منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال على الأراضي البريطانية إلا بعد أن يتمكن الخبراء الروس من الوصول إلى العينات المستخدمة.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم “لا توجد معلومات عن كيف.. وممن.. وفي أي ظروف تم أخذ العينات وهذا يثير تساؤلات الخبراء الروس وبالطبع يتطلب مزيدا من التحليل المفصل” مشيرة إلى أن روسيا لا تزال منفتحة على إجراء تحقيق مشترك.

وكانت المنظمة أكدت في تقرير لها استنتاجات بريطانيا بشأن غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميم سكريبال وابنته يوليا الشهر الماضي وهو من نوع نوفيتشوك.

وأوضحت زاخاروفا أن التطورات الأخيرة في قضية سكريبال وابنته يوليا تشير إلى أن السلطات البريطانية تجبرهما بالقوة على المشاركة في فبركة موجهة ضد روسيا وقالت “حتى الآن لا يزال سكريبال وابنته معزولين عن أي اتصال بالعالم ولم يمنحا حتى الآن في انتهاك للقانون الدولي إمكانية الحصول على الخدمات القنصلية”.

وأضافت زاخاروفا “إن البيان الذي نشرته يوم أمس الشرطة البريطانية وزعمت أنه صدر عن يوليا سكريبال جرت صياغته بشكل يؤكد التصريحات الرسمية للحكومة البريطانية بالذات وذلك لإبعاد أي احتمال لاتصال يوليا بالعالم”.

وتابعت زاخاروفا “لدينا كل الأسس للاعتبار أن مواطنين روسيين يحتجزون قسريا ويجبرون بالقوة على المشاركة في الفبركة.. وعدد الأسئلة يزداد ولكن حتى الآن لا أجوبة عنها”.

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن الحكومة البريطانية تطبق استراتيجية جديدة في شن حربها الإعلامية الدعائية ضد روسيا من خلال قضية تسميم سكريبال وابنته بإشراك جميع أنواع وسائل الإعلام والتواصل وبتوافق مع استراتيجية بريطانيا المعادية لروسيا.

بدروها أعلنت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة نتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت موسكو طلبت هذا الشهر عقد اجتماع للمنظمة الدولية وحاولت الانضمام الى التحقيق في محاولة تسميم الضابط السابق إلا أنه تم رفض طلبها.