الشريط الاخباريمحليات

مشفى دمشق يقيم يوما علميا حول «الأداء الصحي وضبط العدوى»

أقامت الهيئة العامة لمستشفى دمشق -قسم الأطفال- يوماً علمياً حول ضبط العدوى، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة في تطوير العمل الطبي وتحسين الأداء في مجال رعاية المرضى، واهتمامها بالتدريب والتأهيل في كل المجالات وتطوير البحث العلمي.‏

وأكد مدير عام الهيئة الدكتور محمد هيثم الحسيني أهمية ضبط العدوى في الحد من الانتانات وانتشارها في المشافي وبالتالي الحد من استعمال الأدوية وخاصة المضادات الحيوية للوقاية من ذلك، مشيراً إلى أن محاور اليوم العلمي تناولت عدة مواضيع طبية أهمها الحقن الآمن، غسل اليدين، أدوات الوقاية الشخصية إضافةً إلى ضبط العدوى عند حديثي الولادة، منوهاً بأن وزارة الصحة تعمل على كافة الإجراءات التي من شأنها تحسين الأداء في المؤسسات الصحية والاستفادة القصوى من المقدرات التي توفرها الدولة بما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة وإتاحة الخدمات الطبية ذات الجودة للمواطنين.‏

وأشار الدكتور الحسيني إلى أنه يتم العمل على الجودة من خلال تحسين الإمكانيات في المشفى واتباع الأساليب الصحيحة والوصول إلى نتائج أفضل وتلافي السلبيات، كما يتم العمل ضمن التوصيات العالمية إضافة إلى خبرة المشفى من خلال اتباع السياسات العالمية في إعطاء الحقن وكيفية استخدام أدوات الوقاية الشخصية لما لذلك من أثر إيجابي في تحسن جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ومواكبة المعايير العالمية المتبعة في منع وضبط العدوى وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع الصحي وبالتالي تخفيض التكلفة على المريض وعلى الدولة في حال تم تطبيق هذه السياسات بالشكل الأمثل.‏

ومن جابنها بينت رئيس قسم الأطفال في المشفى الدكتورة لمياء البظنا الأثر إيجابي في تحسن جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ومواكبة المعايير العالمية المتبعة في منع وضبط العدوى وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع الصحي وكيفية تطبيق هذه السياسات في المشافي، مشيرة إلى أهمية بناء قدرات الأطباء وزيادة مهاراتهم في كيفية التعرف على حالات ضبط العدى للحد من الانتانات في المشافي وفق أحدث الأبحاث العلمية العالمية، إضافة إلى تطوير العمل الطبي وتبادل الخبرات من قبل الأطباء، وتحسين الأداء في مجال الرعاية الصحية للمرضى وخاصة الأطفال، إضافة إلى تخفيض التكلفة على المريض وعلى الدولة في حال تم تطبيق هذه السياسات بالشكل الأمثل.‏