مشاركون في الأولمبياد العالمية: “طموحنا رفع اسم سورية عالياً”

تستعد مجموعة من الشباب الفائزين في مسابقات الأولمبياد العلمي السوري للمشاركة في المنافسات الآسيوية والعالمية التي تقام في عدة دول الصيف القادم وينظر المتأهلون الشباب إلى هذه المسابقات كمنصات لإظهار قدراتهم العلمية وتوجيه رسائل علم وتميز من بلدهم إلى أصقاع العالم.

الطالب مارك جبور طالب ثالث ثانوي علمي من الفريق الوطني للاولمبياد عن مادة الرياضيات الذي سيشارك في الأولمبياد العالمي الذي يقام في رومانيا خلال الصيف القادم بعد أن أحرز الميدالية البرونزية في الأولمبياد العالمي في هونغ كونغ عام 2016 والميدالية الفضية في أولمبياد العالمي في البرازيل عام 2017، اختار مارك مادة الرياضيات وفق قوله باعتبارها “علما يؤسس لأغلب العلوم ويعلم الإنسان القدرة على تجريد نظرته عبر تعامله مع القضايا كأجزاء كل منها مستقل عن الكل”، موضحاً أن المسابقة في المستوى الوطني والعالمي تركز على “الجبر-الهندسة-التحليل التوافقي- نظرية- الأعداد” مع نسبة أربعين بالمئة من العلامة خلال المسابقة للجانب العلمي.

بدوره الشاب مجد ناصر من مدرسة المتفوقين في اللاذقية أشار إلى أنه سيشارك أيضاً في الأولمبياد العالمي في مادة الرياضيات الذي يقام في رومانيا، معتبراً أن اللبنة الأساسية لتمكن الطالب من مادته العلمية هي امتلاكه مهارات خاصة بالمادة وحبه لها ومن ثم الاجتهاد والمثابرة.

كما بينت الطالبة نور حيدر من الصف الثاني الثانوي العلمي والتي ستشارك في الأولمبياد الدولي بمادة علم الأحياء الذي سيقام في إيران  خلال الصيف القادم ان هذه المشاركة هي الأولى لها في الأولمبياد العالمي، لافتة إلى أنها ستحضر للمسابقة من خلال الملتقى الصيفي العلمي الذي سيقام في دمشق.

ونوهت بأن التدريب الذاتي للمشارك هو أمر أساسي يتم خلاله تطبيق المعلومات العلمية النظرية والتدرب عليها في إطار تمرينات عملية إلى جانب ضرورة البحث في المراجع العلمية.

من جهته رأى طالب الثالث الثانوي العلمي الحسن خضرة الذي سيشارك في الأولمبياد الآسيوي القادم بمادة المعلوماتية أن الاختبار في مسابقة الأولمبياد يركز على تقديم برامج  كحلول لمشكلات أو قضايا معينة عبر لغة البرمجة ++C، موكداً أن الأولمبياد يعطي الطالب فرصة التركيز على مادة علمية معينة ما يساعده على  توجيه أفكاره تجاه مستقبله العلمي حيث يطمح لدراسة اختصاص الذكاء الصنعي في الهندسة المعلوماتية.

بدورها ذكرت روز سعيد عضو قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة باللاذقية أن المنظمة تعمل على الاهتمام بجيل الشباب وتعزيز مقدراتهم والاستثمار فيهم باعتبارهم عماد الوطن وثروته، مضيفة “إن المنظمة تقدم عبر كل مراحل مسابقة الأولمبياد التسهيلات والتدريبات التي يحتاجها الشباب ليحققوا انجازات وطنية ترفع راية سورية حول العالم”.