الشريط الاخباريمنوع

400 ألف شاب ضحايا المرور وملايين الإعاقات في العالم سنويا

تفيد تقارير وإحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن حوادث المرور تمثل أهم مسببات الوفيات في أوساط الشباب، ويشير أحد التقارير الصادرة تحت عنوان “الشباب والسلامة على الطرق” إلى أن حوادث المرور تتسبب سنوياً بوفاة زهاء 400000 من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما وبإصابة الملايين من الشباب الآخرين أو إعاقتهم.

من هنا فإن رفع سوية الوعي المروري لدى شريحة الشباب الواسعة بات أمرا أساسيا يتطلب العمل عليه بجهود سريعة وحثيثة في آن معا أملا بالتقليل من حوادث الطرق والحد من مسبباتها المباشرة وغير المباشرة وذلك عن طريق تكثيف التوعية بقواعد السلامة المرورية ونشرها على أوسع نطاق بالإضافة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الأخرى ما أمكن.

هذا الأمر أكده الدكتور ستالين كغدو رئيس الجمعية السورية للسلامة المرورية، موضحا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى “أن الشباب هم أكثر ضحايا الحوادث المرورية وهم المسؤولين عنها أيضا ما يوجب التوجه إليهم بخطاب توعوي ملح والتواصل الدائم معهم عبر لقاءات وندوات حوارية دورية”.

وذكر كغدو أن أكثر ما يمكنه أن يضمن سلامة الشباب هو تقيدهم بقواعد المرور العامة وشروط السلامة الطرقية، بالإضافة إلى مراقبة الحالة الفنية لمركباتهم، منوها بأن المركبات الحديثة توفر وسائل السلامة مثل حزام الأمان وكيس الهواء والأنظمة الذكية الموجودة داخل السيارات .

من جهته بين الدكتور أحمد جهاد نجيب الباحث في مجال الطاقة البديلة أن هناك مجموعة من الإبداعات الحاصلة على براءات اختراع والتي يمكن الاستفادة منها في عملية الإنارة الليلية وإعطاء إشارات أثناء القيادة في الظلام لتجنب الاصطدامات والحوادث إلى جانب ابتكارات عدة للاستفادة من الطاقة المجانية في إنارة الشوارع.

ولفت نجيب إلى أهمية عرض هذه الاختراعات على الطلاب الجامعيين ومشاركتهم إياها بهدف العمل على تطويرها بما يتناسب واحتياجات البيئة المحلية سعيا للتقليل من حوادث الطرق وتفعيل إجراءات الامان المروري والسلامة الطرقية.