منظمات أهلية

“تداعيات الحرب على الشباب والطفولة”.. في ندوة لتجمع محبي القائد الخالد حافظ الأسد

ضمن خطته لعام 2018 نظم تجمع محبي القائد الخالد حافظ_الأسد، اليوم ندوة حوارية، بعنوان” تداعيات الحرب في سورية على الطفولة والشباب وآفاق_معالجة أثارها”، في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة.

العميد هيثم حسون نائب رئيس التجمع  قدم في البداية عرضاً عن عمل التجمع وأهدافه خلال المرحلة الراهنة من خلال التركيز على معالجة آثار الحرب الإرهابية على جيل الشباب، حيث تأني الندوة الحرب وتأثيرها على الطفولة والشباب كبداية.

بدورها الدكتورة رغدة الأحمد عضو هيئة الرئاسة في التجمع وسكرتيرة الجبهة الوطنية التقدمية: تحدثت عن الآثار النفسية والمعنوية على هذه الشريحة المهمة من المجتمع والتي تشكل النسبة الأكبر فيه، مبينة أن القوى الطامعة بسورية سعت بشتى الوسائل  للنفاذ إلى داخل المجتمع وخصوصاً الأسرة لإدراكه أن ضربها سيحصل على الكثير من أهدافه، مؤكدة أن الحلقة الأولى في إعادة بناء الوطن تنطلق من الأسرة لأنها الأساس الأولى في تعليم الانتماء وحب الوطن.

من جانبها الدكتورة  منيرة خضر أستاذة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وكلية العلوم السياسية جامعة دمشق: تحدثت عن واقع الطفولة في سورية قبل وبعد الأزمة عارضت للكثير من الأمثلة والوقائع لحالات تمر بها الطفولة السورية من جراء الحرب الإرهابية التي تشن عليها.. موضحة أن براعمنا بحاجة إلى عناية خاصة من كل المؤسسات رسمية وغير رسمية دون استثناء للحفاظ على مستقبل سورية وأملها في أن تكون الأمل المشرق لسورية المتجددة بقيادة القائد الدكتور بشار الأسد.

وبعد ذلك فتح باب النقاش حيث أكدت المداخلات على أهمية المعركة التي تنتظر سورية بعد الانتصار على الإرهاب التكفيري عسكرياً، وهي معركة الفكر وضرورة تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات والمجتمع المدني من أجل إقرار إستراتيجية لمعالجة آثار الأزمة وانعكاساتها على جيل الشباب والطفولة، بحيث نخضعها لبرامج زمنية للتنفيذ ومحاسبة ومراجعة في كل مرحلة، بهدف واحد هو المحافظة على مستقبل وطننا الذي تريد القوى الغربية والرجعية العربية والصهيونية العالمية تدميره.

حضر الندوة عدد من المهتمين وممثلين عن المركز الإقليمي لرعاية الطفولة.

البعث ميديا – سنان حسن