Uncategorized

وزير العمل: استراتيجية جديدة لاستيعاب قوة العمل الحالية والمستقبلية

أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي ضرورة وضع إستراتيجية قصيرة وطويلة المدى لاستيعاب قوة العمل الحالية والمستقبلية وإيلاء التعليم الفني الاهتمام الكافي لتخريج كوادر قادرة على خلق فرص العمل، مشيرا إلى أن قطاع البناء هو القطاع الاكثر استخداما لقوة العمل خلال الفترة القادمة خاصة أن فرص العمل في هذا القطاع أقل تكلفة وما تحتاجه هو التأهيل والتدريب وهذا ما تعمل عليه الوزارة.

وبين الوزير حجازي ضرورة استيعاب المتعطلين من قوة العمل ضمن مهن البناء وما يرتبط بها والتي تتطلبها مرحلة إعادة الاعمار، مشيرا إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة كانت أعلنت عن إقامة دورات تدريبية مهنية في عدد من المحافظات لتحضير العمال للمرحلة القادمة.

وكانت وزارة العمل قدمت دراسة تحليلية لقوة العمل في سورية والتقديرات المستقبلية لتطورها والإستراتيجية المقترحة لاستيعابها في سوق العمل وفق هيكلية جديدة تراعي البعد السكاني والتعليمي وحصلت على موافقة لجنة التنمية البشرية في مجلس الوزراء التي بدورها احالتها الى اللجان الوزارية المختصة.

وحول بعض المؤشرات التي تضمنتها الدراسة أوضح الوزير حجازي أن معدلات نمو قوة العمل فاقت معدلات النمو السكاني إضافة إلى أن مشاركة الإناث في قوة العمل مازالت متدنية الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لزيادة مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي.