الشريط الاخباريسورية

الهند تدخل على خط تقديم المساعدات الطبية والغذائية للشعب السوري

قدمت دولة الهند اليوم مساعدات إنسانية منها 2200 طن من المواد الغذائية و70 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية ليتم توزيعها على المشافي والعائلات المحتاجة في سورية.

وأكد السفير الهندي بدمشق مان موهان بانوت في كلمة له أن الحكومة والشعب الهندي يكنان محبة للشعب السوري الذي ضحى بالكثير في محاربة الإرهاب على مدى سبع سنوات، مشيرا إلى أن هذه التضحيات لن تذهب هدرا ولا سيما أنها استكمال لما قدمه الشعب السوري في سبيل الإنسانية ولمساهمته في بناء الحضارة.

ولفت موهان بانوت إلى أن الهند لم تدخر جهدا في مساعدة سورية طوال هذه الأزمة بما ينسجم مع عمق علاقات الصداقة بين الشعبين والقيادتين في البلدين التي لم تكن وليدة اللحظة بل مبنية على المبادئ الإنسانية بعيدا عن المصالح الأخرى، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تعبر عن تعاطف الشعب الهندي مع الأصدقاء السوريين.

من جهته أعرب محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم عن تقدير الشعب السوري لمواقف الهند الداعمة لسورية في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، لافتا إلى أن استمرار عمل الشركات الهندية في سورية خلال هذه الحرب دليل على عمق علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين.

وفي تصريح له لفت مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام إلى أن المساعدات الطبية التي قدمتها الهند اليوم للشعب السوري “مدروسة بشكل جيد” وتسهم بما تتضمنه من أدوية نوعية وتجهيزات طبية مختلفة في تخفيف معاناة المرضى ورفع مستوى العناية بهم وسد بعض الحاجات الطبية نتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية منذ سبع سنوات.

من جهة ثانية بحث رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان مع السفير الهندي بدمشق مجالات التعاون العلمي والثقافي بين الجامعة والجامعات الهندية.

ولفت شعبان خلال اللقاء الذي جرى في جامعة تشرين إلى اهتمام الجامعة بالمنح الطلابية التي تقدمها الهند للطلاب السوريين وخاصة في مجالات التكنولوجيا والمعلوماتية، مبديا الاستعداد لاستقبال طلاب من الهند لتعميق التبادل الثقافي وتعليم اللغة العربية والتعرف على الثقافة الهندية المميزة على المستوى العالمي.

بدوره أكد موهان بانوت استعداد الهند لتقديم أي نوع من المساعدة لجامعة تشرين وتسهيل عقد الاتفاقيات التعليمية والثقافية مع الجامعات الهندية، معتبرا أن بلاده تمثل إحدى الدول الرائدة في التكنولوجيا والتعليم التي يحصل فيها الطلاب على تعليم عال بتكلفة قليلة.