رصد 52 مليار ليرة للمشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث في السويداء
ركزت مداخلات الاسرة الزراعية في محافظة السويداء على ضرورة التعويض على المزارعين التين تضررت محاصيلهم نتيجة الأحوال الجوية التي سادت المحافظة مؤخرا وتساقط البرد، وضرورة إعادة النظر بتسديد القروض الزراعية وبالتنظيم الزراعي وأراضي الفلاحين التي سجلت باسم أملاك الدولة، وتطوير آليات التنمية الزراعية ورفدها بالأيدي العاملة اللازمة، ورفع إشارات الرهن الموضوعة من قبل المصرف الزراعي على أراضي المزارعين.
كما طالب المجتمعون بإقامة معمل للألبان في المحافظة الغنية بإنتاج الحليب ودعم المؤسسة العامة للأعلاف، والتوجيه لشركة عصير الجبل لاستقبال إنتاج المزارعين من التفاحيات، وإعادة تفعيل عمل مشروع تطوير الثروة الحيوانية ورفع سعر العنب العصيري الذي سيتم توريده إلى معمل التقطير ودعم منشأة الدواجن بما يلزم لتطوير عملها.
وتسعى الوزارة في خطتها الى إقامة مشروع وطني للتحول الى الري الحديث وتم رصد 52 مليار ليرة لهذه الغاية وذلك لما له من أهمية للحد من الري التقليدي المستهلك للمياه بالاضافة لمشروع البحوث العلمية الزراعية في استنباط أصناف زراعية متحملة للجفاف تكون احتياجاتها المائية اقل وتنفيذ الزراعات الحافظة ومعدلات البذار بما يساهم في زيادة الإنتاج وتحسين جودته وتخفيف تكاليفه، كما تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات المالية والزراعة والاتحاد العام للفلاحين لإيجاد صيغة جديدة لجدولة القروض الزراعية، اضافة إلى عملية إصلاح آبار الحزام الأخضر الزراعية المتعطلة والتي ستكون ضمن خطة الوزارة للعام القادم وفي حال تم تأمين الوفر تتم صيانتها خلال العام الجاري.
وعملية رفع التعويض عن الأضرار التي لحقت بالمزارعين نتيجة الأحوال الجوية محكومة بوفرة الموارد التي ترفد صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية لأن إعادة التسجيل بأسماء المزارعين ليست قرارا إداريا بينما يتم ذلك من خلال حكم قضائي قطعي.